خلايا أمنية لحماية القضارف
أمس كانت القوات الوطنية (جيش/عمليات/مستنفرين/حركات) في حالة دفاع مستميت عن المواقع العسكرية وكانت تعتمد على الطيران في وقف اعتداءات مليشيا الدعم السريع
اليوم الوضع اختلف والمعادلة تغيرت حيث أصبحت القوات الوطنية في حالة هجوم لتحرير الأرض وحماية العرض وتراجعت المليشيا لخانة الدفاع والهروب إن دعا الحال!
المليشيا تحاول تغيير المعادلة الجارية من خلال تكثيف الاعتداءات على المدنيين العزل ومن خلال استهداف بعض المواقع في عمق الجيش بالمسيرات (عطبرة -القضارف)!
أمس واليوم تتكاثف خسارة المليشيا ماديا ومعنويا وتقترب نهايتها المعلومة بالحسم العسكري أو التفاوض المشروط بوقف الاعتداء على المدنيين والعودة للترتيبات الأمنية
تجربة قصف القضارف مثل تجربة عطبرة زادت من تركيز الجهات الأمنية ومراجعة كل الثغرات المحتملة هذا فوق التشديد الأمني المانع لأي محاولات اختراق لاحقة وعلى سبيل الذكر القرار الأخير لوالى القضارف السيد محمد عبدالرحمن والذي قضى بتكوين (خلايا أمنية) على مستوى احياء القضارف لحماية المنطقة وهى الفكرة التى سوف تعمم على ما اعتقد لتنتظم جميع ولايات ومدن السودان لضبط اي مشتبه به او متهم محتمل
على عكس ما أرادت المليشيا فإن روح من الطمأنينة والثقة والتلاحم سادت القضارف قيادة وقاعدة وردت على القصف بمزيد من التأكيد على النصر الذي سوف ينفذ من بوابة الفاو للجزيرة
بقلم بكرى المدنى