أقترح تكوين آلية الإنصرافي الشعبية للمراجعة العامة
عندى إقتراح بتمنى كل الناس تشارك ***
أقترح تكوين آلية الإنصرافي الشعبية للمراجعة العامة ***
تكوين جسم هرمى المنوط به متابعة ومراجعة البناء فى مرحلة التأسيس بعد الحرب (الفتره الإنتقاليه) ويتم إعتماد هذا الجسم كجهه رسميه معتمده ***
مهام الآليه ***
أ/متابعة ومراجعة العمل الحكومى والمدنى (العمل العام) …
ب/جلب الدعم اللازم بشقيه مالى وفنى
لدعم مرحلة التأسيس وبناء الوطن …
ج/ الإسهام فى عمل دستور دائم للسودان يتوافق عليه غالبيه أبناء وبنات الوطن …
د/ تعين ممثل للآليه بجميع الدواوين الحكوميه ومؤسسات الدوله ومنظمات المجتمع المدنى والوحدات الشرطيه المختلفه كمراقب وطنى يتمتع بحصانه شعبيه ولا يتبع لتلك المؤسسات إداريا حيث تكون تبعيته إداريا للآليه (مرتب+مخصصات) لضمان إستقلاليته…
ج/ إعتماد تقارير وتحقيقات الآليه لدى القضاء والنيابه العامه والمحكمه الدستوريه بحيث يحق للآليه تقديم المفسدين للمحاسبه والعقاب أيا كانت مكانتهم أو وظائفهم مدنين كانو أو عسكرين وتكون هى الخصم للمفسدين بالإنابه عن الشعب …
ه/ إعتماد الآليه كنواة لمجلس الشعب الذى سيتم إنتخابه بعد فترة الإنتقال والتأسيس …
و/ يحق لأى جهه أو مواطن الطعن فى قرارات أو أشخاص يتبعون للآليه والتظلم منها وإقامة دائره داخل الآليه منوط بها محاسبة منسوبيها وجبر ضرر المتضررين من قراراتها إن كانت عن طريق الخطأ أو للصالح العام …
ز/ أن يكون هنالك تنوير صوتى بالإذاعه والتلفزيون القوميين يوميا عن خطط وبرامج وقضايا وإنجازات ومعوقات عمل الآليه وإشراك جميع الشعب فى الهم لضمان الشفافيه وفضح المخربين وعزلهم إجتماعيا كعقوبه لهم وتقديمهم للقضاء ونشر تفاصيل مقاضاتهم والأحكام التى تصدر فى حقهم للرأى العام لضمان الشفافيه وليكون الشعب فعلا هو من يحكم نفسه والوطن …
ح/ أن لا تتبع الآليه لأى جهه لا رأس الدوله ولا القضاء ولا مجلس الوزراء وأن تكون جهه إعتباريه قائمة بذاتها تصلها إستحقاقاتها من تسير وغيره من وزارة الماليه على حسب الموازنه الماليه …
ط/ عمل دستور ينظم عمل الآليه ودورة المسؤلين فيها دون التدخل من أى جهه تنفيذيه أخرى …
ي/ لا يحق لأى مؤسسه الإعتراض على عضو الآليه المعين لديها إلا عبر دائرة المحاسبه الذاتيه لهيئة المحاسبه التابعه للآليه …
ك/ إقامة مؤتمر تأسيسى للآليه تتاح فيه المشاركه الإسفيريه نسبة لظروف الحرب وتكون مخرجات المؤتمر ملزمه للجميع …
والله من وراء القصد ***
فضل الله احمد عبدالله