رأي ومقالات
أكثر كلمة كان قطيع ديسمبر لا يطيق سماعها كانت كلمة “إنتخابات”
ثورة؟ وأكثر كلمة كان قطيع ديسمبر لا يطيق سماعها كانت كلمة “إنتخابات”. هاجموا حتى الصادق المهدى لمجرد دعوته لإنتخابات مبكرة وكان ذلك مجرد اقتراح لتجنب سيناريو الإنقلاب أو/ والحرب بعد ظهور فشل الفترة الإنتقالية. وفي النهاية حدث الإنقلاب ثم حدثت الحرب!
قوى ديسمبر كلها بلا استثناء كانت ضد الديمقراطية، ضد الحوار، ضد الوحدة الوطنية. لا يقبلون بالآخر ولا يعترفون بوجوده أصلا. رفضوا كل دعوات الحوار واعتبروها ضد الثورة، والآن يتباكون على الحرب!
قوى متهافتة بلا رؤية وبلا عقل. تفعل كل ما يقود إلى الحرب، وتهدد خصومها باستمرار و تتبنى مواقف صفرية لا تقود في النهاية إلا إلى الصدام. وعندما يقع االصدام يصرخون لا للحرب! وفي الوقت نفسه يريدون أن يدوسوا الكيزان أحد أطراف هذه الحرب على حسب وصفهم!
حليم عباس