🔴 لن يكون ما بعد (شكوى السودان للامارات) مثل ما قبلها البتة
بصراحة، وبعد استخدام قرون إستشعار هنا وهناك، زاد إضطراب اللوبي المعادي للسودان، ولن يكون ما بعد (شكوى السودان للامارات) مثل ما قبلها البتة، على مستوى الاقليم وليس السودان وحده، لقد رمى البرهان يمين الطلاق الثالث وانتهى الأمر.
نعم صحيح، أنا شخصيا تحدثت كثيرا عن مسار إقليمي مدجج بالتدويل الإعلامي والانتشار الدبلوماسي والتعبئة العامة، وكنت رافضا للتدويل لأنه “جواد جامح” صعب القياد، ولكن طالما أن قيادة البلد اختارت ميدان المعركة يجب الاحتشاد فيه مع الفجر فالشكوى التي بدأت بعبارة (بناء على توجيه حكومتي) لا تشبه ما قبلها من قنابل مضيئة لكشف الميدان وتحذيرية للعدو (وفقا لصلاحياتي). هذا العدو الذي توهم أن السودان لن يفعلها، أو هكذا جاءته التطمينات من (السوس) داخل الصف.
هذه الشكوى مثل شرك (لصاق الفيران) كلما فرفر (العدو) زاد التصاقا.
السيد الرئيس البرهان، سر للأمام، سترى ما يسرك بإذن الله تعالى.
مكي المغربي