الكلاب يمكنها اكتشاف الإجهاد الناجم عن الصدمة من خلال شم أنفاس البشر
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Frontiers in Allergy” أن الكلاب لديها القدرة على اكتشاف علامات الإجهاد الناجم عن الصدمة من خلال استشعار روائح تنفس البشر. هذه الدراسة تعتمد على الأبحاث السابقة التي أثبتت قدرة أنوف الكلاب الحساسة على الكشف المبكر عن علامات مثل النوبات المفاجئة أو انخفاض مستويات السكر في الدم.
يُصف اضطراب ما بعد الصدمة كحالة صحية عقلية سيئة، وقد وجدت الدراسة انتشارًا مرتفعًا لهذا الاضطراب بين العسكريين والسكان العاديين على حد سواء. وأظهرت الدراسة أن الكلاب التي تم تدريبها ككلاب خدمة يمكنها التعرف على أعراض اضطراب ما بعد الصدمة عبر استشعار روائح تنفس البشر.
يمكن تدريب الكلاب للاستجابة للإشارات الدقيقة للسلوك والجسم، مثل التململ أو الضغط أو الارتعاش، بالإضافة إلى معدلات التنفس وضربات القلب.
وإذا تفاعلت الكلاب مع علامات التوتر عند التنفس، يعتقد الباحثون في أن الأنياب يمكنها إيقاف نوبات اضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة مبكرة.
وتمتلك الكلاب عادة حاسة شم أكبر بكثير من البشر، مع وجود 300 مليون مستقبل شمي في أنوفهم مقارنة بستة ملايين مستقبلات لدى البشر.
وخلال الدراسة تم تدريب كلبين للتعرف على الرائحة المستهدفة من قطع أقنعة الوجه، مما حقق دقة بنسبة 90% في التمييز بين العينة المجهدة وغير المجهدة.
القاهرة 24