«أنا اسمي سعيد الهوا، أنا اللي عورت الولا حمو غرقت السما بدمه»، بهذه الكلمات اشتهر المطرب الشعبي ممدوح الأصيل الشهير بـ«سعيد الهوا»، الذي يعتبر واحدًا من أشهر المطربين الشعبيين، الذي رحل عن عالمنا أمس، في صمت.
ولد “سعيد الهوا” في كوم الدكة، إحدى المناطق التاريخية في الإسكندرية. بعد أدائه لأغنية “اسمي سعيد الهوا”، أصبح مشهورًا بهذا الاسم وبدأ الناس في الاعتراف به والاتصال به بهذا الاسم. للفنان ممدوح الأصيل أربعة ألبومات هي: “شيل ده من ده”، “استعجال”، “نصيحة”، و”بكرة تجرب”. منذ ذلك الحين، تحول إلى شخصية إعلامية، خاصة بعد ظهوره لأول مرة بوجهه الحقيقي في الفيلم القصير “الأسطورة 69”.
بدأ “سعيد الهوا” مسيرته في الغناء عندما كان في الثامنة من عمره. حصل على شهادة الإعدادية، ثم عمل كسمكري سيارات، وبعد ذلك حصل على رخصة قيادة وأصبح سائق تاكسي، بالإضافة إلى عمله في الأفراح طوال فترة حياته المهنية.
اشتهر “سعيد الهوا” على منصات التواصل الاجتماعي قبل سنوات من خلال صور “كوميكس” واستخدام كلمة “الأمبليه”، وهي إحدى الكلمات الغريبة التي كانت تظهر في أغانيه. تقول القصص المتناثرة أنها مصطلح دارج في مجال ميكانيكا الدراجات النارية.
رحل “سعيد الهوا” عن عالمنا في شهر رمضان، حيث ظهر في إحدى حلقات برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه الفنان رامز جلال، برنامج “رامز واكل الجو” في عام 2015. تم اختياره ليكون ضيفًا في البرنامج في ذلك العام نظرًا لارتفاع شهرته وجماهيريته التي كانت كافية لجلب المشاهدات.
ويذكر أن كريم ممدوح الأصيل، نجل الراحل «سعيد الهوا» أكد في تصريحات له، أن والده كان يعاني من أمراض الشيخوخة، وتدهورت حالته فيما يخص الضغط والسكر، وفقد الأطباء السيطرة على الأمر، وكان المرض أكبر من العلاج حتى توفي».
المصري اليوم