رأي ومقالات

والله عجبي يا قحاتة لا بقيتوا رجال تحموا بيوتكم وأعراضكم وحرستوا دياركم التي سكنها الجنجويد ولا عايزين تسكتوا وتلموا لسانكم

زول حارسك وزول حاميك
تابعت وبحثت وقرأت وشاهدت كل الحروبات التي حدثت في العالم لم يقابلني حرف واحد يتحدث عن المُعتدى عليه بسوء ظن دائماً الناس تقف ضد الطرف المعتدي والغازي والمرتزق ودا الطبيعي ..

الغير طبيعي أن يصطف جميع القحاتة بعين قوية قيادات ونشطاء مع مليشيا ( الدم السريع ) الجهة التي سرقتهم وسرقة أسرهم ووممتلكاتهم والآن محتلة بيوتهم بقوة السلاح بل رافعين القناصين من شبابيك وبلكونات منازلهم وشردتهم بين المنافي في الدول وزادت الطين بله حينما وسعت الفجوة بينهم والشعب وأصبح عدو الشعب قحت دون العالمين….

بعد كل ذلك قحت ونشطاؤها في الميديا واللايفاتية التابعين لها يصيحوا ويبكوا ويشتموا في الرجال من المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين والأمن الواقفين تحت راية الجيش الذين يقاتلوا بدلاً عن ( صبيان قحت ) ويدافعوا ويحرروا في بيوت القحاتة من المليشيا ويأمنوا في مسارات رجوعهم من غير مقابل بل يقدموا هؤلاء الجياشة والمستنفرين والمجاهدين أرواحهم رخيصة من غير مقابل، المقابل فقط أن تكن عوائل وأسر وبيوت القحاتة في آمان وبخير ….
من المؤسف أن يردوا القحاتة والنشطاء تبعهم للرجال الحارسنهم الجميل بالشتم والتخوين والإستهتار والإستفزاز تخيلوا ذلك بالله !.

والله عجبي يا قحاتة لا بقيتوا رجال تحموا بيوتكم وأعراضكم وحرستوا دياركم التي سكنها الجنجويد ولا عايزين تسكتوا وتلموا لسانكم وتخلوا الرجال يحرروا ليكم بيوتكم من المرتزقة كما حدث في بيت المهدي حينما حرره الجياشة وأمن يا جن والمجاهدين ولا شنو يا صديق الصادق !!!!!!

لم تُصيبني الدهشة من تصرفات نشطاء قحت فهي أخلاق القحاتة وفي ذاكرتي أحدهم قبل عامين حينما صدع رؤوسنا بإختطاف عربه لإبنته من الشارع العام وكتب رواية طويلة عريضة حول ذلك وسيناريو محبوك بإمتياز والقحاتة دوروا حملات إعلامية وفي النهاية إتضح أن الرجل القيادي القحاتي كان يريد عمل بروباغندا لتسهيل ملء فورمة المنظمات ليخارج إبنته حتى تدرس في السويد….

وقد كان الآن أبنة القحاتي تدرس في السويد وقصة خطفوها من الشارع وفي عربية طلعت بطالة وعدم رجاله منه الهدف المتجارة بالقضية ولا لقهر النساء إعلامياً وهكذا حتي تسمع السفارات والمنظمات ومن ثم تسهيل أجراءات سفر إبنته….

الطبيعي أن لا يزعل رجال المقاومة الشعبية المستنفرين وكتائب المجاهدين وباقي المدافعيين عن العِرض والأرض حينما ترميهم قحت المُبادة بمجموعة حملات إعلامية بنشر صور مع شخصيات سياسية مختلفة وإستفزاز بصفحات نشطاء الميديا المُباعون في سوق النخاسة بأموال المنظمات التي جلبتها لهم الأستاذة رشا حينما أعترفت بذلك عبر الفضائيات فهذا الأمر مكرر من 2019م.

جميع قدراتهم فعلوها إعلامياً والغريبة لم ينجحوا في حملاتهم التي فشلت تيمناً بحكمهم الفاشل الذي سقط بربان سفينتهم حمدوك النائم….

كان من الأولى للقحاتة أن يربطوا ألسنة جدادهم في الميديا ومنعهم من الكتابة عن الرجال ويكتفوا بكلمة ( أسكتوا ديل حارسننا وحرروا بيوتنا) عشان لو ما الرجال ديل كان رقصتوا شبال عديل….

بأمانة شديدة لو عندكم أخلاق مفروض ترفعوا لهم تحايا الإجلال والإحترام.
حيّا الله الجيش والمقاومة الشعبية المستنفرين وكتائب المجاهدين والأمن وكل المقاتلين مع الجيش حفاظاً على السودان أمضوا فأنتم الرجال وما سواكم لا نعرف سره الباتع !!!!
عدم الرجالة كعب

عائشة الماجدي