بديهيات خروجنا عن صف الصفوة السياسية الوارثة للإخوان
💥كنت ناشطاً ضد نظام الإخوان طوال ثلاثين عاماً من حكمهم. ولم أتوقف عن العمل ضد دكتاتوريتهم يومًا ما. لكنني اختلفت مع المعارضة التي عملت علي إسقاط النظام في ثلاث قضايا رئيسية:
💥كنت ضد المقاومة المسلحة وعسكرة الفضاء السياسي.
💥كنت ضد العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان لأنها تؤذي المواطنين وليس النظام.
💥كنت ضد التعاون مع القوى الأجنبية والإمبريالية ذات النوايا المشبوهة. فضلت أن يصارع الشعب السوداني حكومته دون تدخل أجنبي.
💥بعد سقوط نظام الإخوان، واصلت الاختلاف مع معارضيه الذين ورثوا امتيازاته في ثلاث نقاط أساسية:
💥جادلت ضد السياسات الاقتصادية التي تم تطبيقها لأنها تزيد من بؤس وفقر المواطنين، وخاصة الفئات الأضعف في المجتمع. وأشرت أيضًا إلى أن هذه هي نفس سياسات نظام الإنقاذ ولكن بعد مضاعفة شراستها حتي يفلس المواطن لدرجة أن يتوقف عن شرب الشاي في الجانب الآخر من مدينته.
💥لم أستسغ سياسة الإنبطاح الكامل للخارج والتعويل عليه في إحداث التنمية.
💥ظللت ضد مليشيا الجنجويد تماما، وقلت أن التعويل عليها في بناء الديمقراطية المدنية خطأ لا يغتفر، ووصفه بالخطأ مجاملة.
💥هذا ملخص قصير للاختلافات الرئيسية، ولكن هناك المزيد من الاختلافات.
💥أفهم أن يختلف إنسان مع هذه البديهيات ولكن لا أري ما هو أخواني أو ماركسي أو حتي أيديلوجى فيها؟
💥وتم إتهامي بالتكلس الماركسي أحيانا وبالكوزنة أحيانا للأسباب أعلاه. يا لهم من كرزايات.
💥ويا لي من أحمق فلا أنا أرضيت لينين ولا حسن البنا.
💥ويستمر الحال في الوقت الراهن فلا أنا أرضيت الكرزايات ولا أخوان نسيبة ولا أهلنا من فلول اليسار. ولن يوحشنا درب الحق قلة السالكين ولا الأقلام المبيوعة التي يمولها الأجنبي فلم نخرج بحثا عن الإنتماء لأي قطيع.
معتصم اقرع