رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: التصالح مع الإغتصاب

الديوث هو الذي يرضي ان تفعل الفاحشة باهل بيته ومحارمه وهو ساكت ومتغاض .
هناك من هو اسوا من الديوث وهو الذي يقبل ويطالب اهله بان يتعايشوا مع من يزني بهم ويات معهم الفاحشة في بيته وتحت بصره .

هذا ما تريد قوي الحرية والتغيير المسماة تقدم ان يفعله الشعب السوداني .
إنهم يطالبوننا بعدم محاربة الدعم السريع وعدم حمل السلاح في وجهه وهو تيدخل قرانا وبيوتنا و ينهب أموالنا ويستحي نساءنا وحجتهم الخائبة ان ذلك سيدخل البلاد في حرب اهلية .
تقول رشا عوض الناطق باسم تقدم ( ان ما يقوم به بعض المواطنين في القرى من عمليات ما يسمونه “مقاومة” لجنود الدعم السريع والمتفلتين عندما يدخلون إلى قراهم، سيؤدي إلى تحول الحرب من حرب بين الجيش والدعم السريع إلى حرب أهلية ) .

ويقول ياسر عرمان ( ما يحدث سيدفع الآلاف من شباب الجزيرة لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم ) .
ويقول خالد سلك ( دعوات التسليح الشامل لن توقف الحرب بل ستزيد من اتساعها ) .
يخوفوننا بالحرب الأهلية ويريدون لنا حياة الإستكانة والجبن والخنوع .

هؤلاء قوم ليسوا منا اهل السودان إنهم لا يشبهوننا ولا يمثلون هذا الشعب الأبي .
هذا ليس غريبا بمن حكم لسنوات اربع وقنن فيها للشذوذ الجنسي والمثلية وكل سلوك قبيح .
إن دعوتهم للتعايش مع الدعم السريع دعوة سامة يريدون بها ان يشرعوا للمحتلين البغاة فعلهم وقبحهم .

الذي يقبل الزنا لأهله والمذلة لمواطنيه ويخوفهم بالحرب الأهلية ليس جديرا بالإنسانية ولا يستحق ان يكون سودانيا .