رأي ومقالات

حسن إسماعيل: جرائم (الكيزان) !!

> حسب رواية قحط< !!! - ورطتنا الحركة الإسلامية عبر أذرعها الاخطبوطية في رفض المجلس العسكري الأول بقيادة ابن عوف وكمال عبدالمعروف وورطتنا في قبول المجلس العسكري الثاني بقيادة البرهان وحميدتي ومذاك أُصبنا بانزلاق غضروفي حاد إذ تحول مركز الفعل منا إلى الجنرالين!! - ورطتنا الحركة الإسلامية عبر دعاية سياسية ماكرة لاختيار شخص نكرة لا لون له ولا طعم ولارائحة لنجعله رئيس وزراء الثورة وهو رجل بلاسجل سياسي ونثرنا عليه من الألقاب ما لايصدقه هو عن نفسه- ورطتنا الحركة الإسلامية في الإسراف في حالة الهياج والصخب والهتاف السياسي حتى أصبح جمهور الإعتصام عالةً ثقيلةً على حركتنا السياسية فتورطنا في فضه قُبيل العيد بأيام - وضعت الحركة الإسلامية على أفواهنا الكثير من الأكاذيب مثل تكرارنا لتشكيل( حكومة كفاءات مدنية غير حزبية)- خدعتنا الحركة الإسلامية عبر وسواسها القهري الذي يلازمنا فكتبنا ورقة باهتة لاقتسام السلطة اسميناها كذبا ( الوثيقة الدستورية ) ظنا منا أنها نطفة الحكومة المدنية التي سنسيطر عليها ونوجهها بالكامل فإذا بنا ننتبه على أن البرهان وحميدتي هما من يديران السودان ونحن مجرد كومبارس وضيوف حلقات- خدعتنا الحركة الإسلامية فعبثت بعقولنا فاخترنا اضعف الكوادر لمجلس السيادة ولمجلس الوزراء والولايات فاشترى نصفهم حميدتي وأصبح النصف الآخر أضحوكة عند الشعب السوداني بأدائهم وتصريحاتهم الأرجوزية- خدعتنا الحركة الإسلامية فتعجلنا تشكيل الحكومة الأولى واستبعدنا حلفاءنا في الحركات المسلحة والتي عادت لتحاصرنا عبر إتفاق جوبا وأخذت منا نصف مقاعد الحكومة الثانية - خدعتنا الحركة الإسلامية ودفعتنا إلى تصعيد الصراع مع الحركات المسلحة حتى حدث الانقسام الفعلي في كتلة الحرية والتغيير لنصبح كتلتين نكيد لبعضنا البعض حتى وصلنا لمرحلة العداء الذي لاعودة منه- مثلما ورطتنا الحركة الإسلامية في إختيار حمدوك عادت وورطتنا في تقديم شخصيات ممقوتة مثل ياسر عرمان وجعفر حسن واخرى بهلوانية مثل وودالفكى ووجدي صالح لتصبح لجنة تفكيك التمكين هي يدنا الوالغة في الفساد والتجاوز- أغرتنا الحركة الإسلامية بمعاداة حميدتي تارة ونحن لانملك مانقارعه به ثم أغرتنا بالركوع له حتى صرنا أطوع لديه من بنانه وأأمن عليه من حذائه - خدعتنا الحركة الإسلامية وأغرتنا بتأسيس دعاية سياسية قائمة على معاداة الجيش وتبني أطروحات تفكيكه- أوهمتنا الحركة الإسلامية أن برنامج الحكم ليس مهما فالأهم هو تكبير الحناجر وإعلاء الهتاف والصراخ فحكمنا بلاتصورات وبلاتجربة وبلاتواضع للتعلم - رفضت الحركة الإسلامية إبقاء كوادرها الخبيرة في القطاعات الإنتاجية والخدمية وحرضتنا على احالتهم للصالح العام فانهار إنتاج البترول والكهرباء وحاصرت كل المؤشرات الإقتصادية السالبة أداءنا الحكومي- أغرتنا الحركة الإسلامية أن نخضع بالكامل لسيطرة السفراء الأجانب والإذعان لهم حتى أن الواحد منا لايأوي إلى أهله إلا إذا أذنت له الترويكا والرباعية والثلاثية - إيييه ... ماذا فعلت بنا الحركة الإسلامية فيا لنا من أرجوزات!!! - حاشية.... - غرد كأنك قحاطي تقزمي عبيط !! - و .... - قيل للقرد( الله يسخطك) فقال ( اكتر من كده ؟؟ ) - عزيزي دارون... كله يمكن فهمه ولكن اشرح لنا خلاصة تطور السياسي من قحط إلى تقزم إلى( دعامي) ... تطور ( خالي محطات) ... - محن ...................حسن إسماعيل ١٢ فبراير ٢٠٢٤م