السر الباتع فى قطع الحديث: (طه عثمان اسحق)
السر الباتع فى قطع الحديث: (طه عثمان اسحق) لم يكن مجرد ناشط فى (تقدم) ، وإنما يمثل ثلاثة ابعاد ، فهو يتحدث بإسم المجموعة المدنية ، وهذا غطاء محبب للقوى الغربية ، فهى وللتغطية على تمويل قحت وتقدم فإنها تتحدث عن تمويل (قوى مدنية) ، ولهذا تكثر هذه المجموعات من صناعة اللافتات ، أكثر من 130 اسم ، 30 منها عن النساء واخرى عن المجتمعات والارياف.. ولكل حزب لافتات بإسم القوى المدنية..
والبعد آخر ، فهو يمثل دارفور ، ورغم كل فظاعات الجنجا ، والمليشيا فى الجنينة وزالنجي وقرى جبل مرة ، فان (طه عثمان اسحق) لا يتحدث ، لم يسمع ولم يشاهد ، كل العالم تحرك ولو تململا إلا ابن دارفور هذا..
والبعد الثالث ، أنه الرجل المقرب إلى قائد المليشيا ، حميدتي ، وقيل أنه اعد بيان تأييد تمرد 15 أبريل وكان خطابه جاهزا للإعلان من القصر الجمهورى ، وهو المرشح الاقوى لرئاسة الوزراء حينها.
ولذلك إنقطع اتصاله مع مذيع الجزيرة بعد أن قال ما قال ، لاحظوا حركته ناحيته الهاتف لاغلاقه ، هذه قحت وتقدم الذراع السياسي للمليشيا والحاضنة فى السر ومن لحن القول وتلميحات المواقف..
د.ابراهيم الصديق على