رأي ومقالات

الكرة المصرية هل هى أسطوانة مشروخة؟

■ الكرة المصرية وما أدراك ما الكرة المصرية! هل هى دراما سوداء؟ هل هى حكاية حزينة مملوءة بالتوتر؟ هل هى أسطوانة مشروخة؟ هل تجلد وتعذب محبيها؟ هل هى أيقونة التعصب؟ قل لى مشاعرك، مقتنع أم غير مقتنع؟.

■ بعد خروج مصر هذا الخروج المخزى ساد الحزن والألم، بل الثورة على ما تم.

كل المصريين وأنا منهم سنقول بصوت عالٍ: «مفيناش حاورينى يا كيكة مفيناش لف ودوران مبقاش فيه وقت يا روحى للشكوى والهجران- ليك ماضى كله سوابق على مين على مين على مين- متروحش تبيع الميه فى حارة السقايين».

■ وأسأل: هل هذه الأغنية التى غناها الكينج محمد منير تعبر عن العلاقة بين المصريين واتحاد الكرة وأعضائه والمدير الفنى فيتوريا الذين رموها علينا، وحدث لنا ما حدث؟ أكيد.

■ هذا غير الهدوء الذى يسود المناخ العام.. هناك التردد فى قرار فيتوريا، وقتهم محدود وضيق جدًا، أمامهم خمسة عشر يومًا لخلعه وتدبير الثلاثة شهور المرتب- إما أن يبقوا عليه ويدفعوا مكافأة وهى ٦٠٠.٠٠٠ دولار لمدة ثلاثة شهور، أو يدفعوا هذا المبلغ لمدة ٤٨ شهرًا لمدة أربع سنوات، وهى تعادل حوالى ٩٦٠.٠٠٠ دولار، تسعمائة وستين ألف دولار. هل هذا الموضوع يحتاج إلى التردد أو تضييع هذا الوقت الذى يثير المصريين؟

أما إذا كانوا يظنون أنه يمكن أن يتفاوض فى تخفيض حقه كما هو واضح فى عقده مع الاتحاد، وهو فى رأيى عقد إذعان ومكتوب بسذاجة يُحاسب عليها المستشار القانونى والمالى والعضو الذى رشح ووافق على كل مطالب السيد

فيتوريا.

ويتبقى لا تتعب نفسك.. هى دى عادتنا ولّا هنشتريها.

عبدالمنعم عمارة – المصري اليوم
bdlmnm mr