رأي ومقالات

إبراهيم عثمان: أم جرس غيت

في الوقت الذي حفظ فيه كل السودانيين اسم “أم جرس” بالعربية وبالإنجليزية ( Amdjarass ) من كثرة تكراره مربوطاً بتأجيج الحرب :
▪️غاب الاسم من تغريدات وتصريحات مناوئي #الجيش فلم نعلم، مثلاً، كيف ينطقها أبو الجوخ ورشا عوض بطريقة كل منهما ( المميزة ) في النطق .
▪️ولم نعلم ما إذا كان #عرمان سيصف القضية بأنها ( مجرد مزايدة ) كما وصف المطالبة بإخلاء المنازل أم سيجد وصفاً آخر .
▪️وغاب اسمها تماماً من بيانات وتصريحات قحت المركزي وتنسيقيتها على كثرتها .
▪️ فلا هي نددت ( بشريان الموت ) .
▪️ ولا هي استطاعت تكذيب التقارير وأدانت ( البهتان ) .
▪️ ولا هي استطاعت أن تشهد بأنها أكبر ( شريان حياة ) في هذه #الحرب ( ١٢٢ رحلة ) وشكرت أصحاب الشريان ومسهليه .
▪️ ولا هي حتى طالبت بالتثبت قبل الحكم على الشريان .
▪️ولا هي أظهرت ما يشي بأنها تقبل بالحكم على الشريان بعد التثبت .
▪️ ولا هي استطاعت منع نفسها من انتقاد المسؤولين الذين انتقدوا أصحاب الشريان ومسهليه، بزعم أن انتقادهم غير دبلوماسي ويتسبب في عزلة #السودان .
هذا الصمت عندما يأتي من مدمني الكلام، وعندما يقترن بإدانة تصريحات المسؤولين ليس بدعوى كذبها وإنما فقط بدعوى تأثيرها السلبي على علاقات السودان ( بأشقائه ) :
🔴 يعني أنهم أُحرِجوا، ووجهوا بمعضلة، ولم يستطيعوا أن يتعاملوا معها بغير هذه الطريقة الفاضحة .
🔴 ويعني تسليمهم الضمني بأنه شريان موت .
🔴 ويعني أنهم لا يمانعون في شرايين الموت ما دامت تخدم حليفهم، وتخدمهم هم أنفسهم في المحصلة النهائية .
🔴 ويعني أن شعارهم ( لا للحرب ) من شدة زيفه لا يزعج أصحاب أكبر مجهود حربي تدميري، بل يجعلهم الأقرب إليهم وأحد المستفيدين من شريان الموت .
تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف
#ابراهيم_عثمان