رأي ومقالات

القيادة المؤثرة بلغة محمد بن سلمان الخاصة

سموُّ وليِّ العهدِ رئيس مجلس الوزراء صاحب السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان يستقبلُ أعضاء مجلس الشُّيوخ، والوفدَ الأمريكيَّ في خيمةِ العُلا، التي تعانق الماضي مع الحاضر، ومن وراء جبل الفيل، ينصتُ العالمُ ويتأمَّل هذه الشخصيَّة القياديَّة الفريدة من نوعها، وليكتب اسمه بلغةٍ خاصَّةٍ جدًّا في علم القيادةِ المؤثِّرةِ.

وليُّ العهد يعرِّفُ العالمُ بعراقةِ هذا الوطن، وعلى عظمة حاضره، وكيف نستشرفُ مستقبلنا المشرق بطموحٍ عالٍ يفوق حتَّى الخيالَ.خيمة العُلا بكلِّ تفاصيلها ومجلسها العربيِّ في شتاء العُلا السَّاحر، وبمصابيحها الكهربائيَّة التي ينعكسُ ضوؤها ليضربَ جدرانَ الخيمة مع رمال الصَّحراءِ، في مشهدٍ يأسرُ القلوبَ والأعينَ معًا؛ ومن ثمَّ يلهم الشَّعراء، والأدباء، والفنانين، ورواة القصص والحكايات، بل يلهم -أيضًا- المخرجين، وصنَّاع المحتوى؛ لينقلوا صورةً فنيَّةً، وتوثيقًا فريدًا من نوعه من هذه الأجواء، وهذا العالم الذي لا يضاهيه في جماله وسحره أيُّ جمال فتَّان.المشهد السياسي والحوار الجدي الممتزج مع الثقافة السعودية، وهيبة القائد المظفر محمد بن سلمان تجعل العالم كله ينبهر في دراسة هذه الشخصية القيادية، التي تستحوذ على الاهتمام العالمي؛ ليكون القائد العربي الأكثر تأثيراً للعام الثالث على التوالي، حيث حقق نسبة ٦٩.٣٪ من الأصوات، وحصد ٣٦٦.٤٠٣ أصوات من خلال ما أجرته شبكة (RT).

وعودة إلى الخيمة الملكيَّة في العُلا، التي تتَّضح لمسات ولي العهد فيها برؤيةٍ وطنيَّةٍ غير مسبوقةٍ تهتمُّ بأدقِّ التَّفاصيل؛ لتعزيز قيم الرُّؤية، وتحقيق مستهدفاتها، وتجعل من ثقافة التَّسويق للسِّياحة السعوديَّة منهجًا علميًّا، وصناعةً قادرةً على استقطاب الزَّائرين من دُول العالم؛ لتسهم بشكلٍ فعَّالٍ في الدَّخل القوميِّ الوطنيِّ للبلاد، وذلك من خلال تكريس استثمارات ضخمة، وتسهيل الوصول إلى العُلا، وإيجاد منتجعات وفنادق ضخمة للسيَّاح، وتدريبًا شاملًا لأبناء العُلا وبناتها؛ ليكونوا في خدمة ضيوفهم.وهاهي -اليوم- مدائنُ صالح العتيقة، أضحى لها مطارُهَا الخاصُّ بها، وشتاؤها يستقبلُ السيَّاح البَّاحثين عن جمال وروعة الآثار، فيفدُونَ من كلِّ مكان في العالم؛

ليجدُوا ضالَّتهم في هذه الأرض السَّاحرة بطبيعتها، المتميِّزة والفريدة على كوكب الأرض.ابتسامةُ الفخرِ والاعتزازِ التي تعلُو محيَّا ولي العهد، تشعرنَا نحن -أبناءَ وبناتِ المملكة- بأنَّ هذا القائدَ سعيدٌ بما تحقَّق له ولنا من منجزاتٍ وطنيَّةٍ، ومعه نستشعرُ المعنى الحقيقيَّ للرِّيادة العالميَّة بروحٍ سعوديَّةٍ تواقَّة للمعالي.نحنُ قادرون -بحولِ اللهِ- على كتابة قصص نجاح سعوديَّة فريدة من نوعها. كم نحنُ سعداء بكَ سيدي ولي العهد، أدامَ اللهُ سعادتكَ وابتسامتكَ التي نستمدُّ منها الطَّاقة؛ لنستمرَ في العطاءِ المتميِّز.

منى يوسف حمدان – صحيفة المدينة