ولكن قبل ذلك..!! أمجد فريد الطيب
حملة التجنيد الشعبي التي تتبنى أوهام المشاريع الاثنية الصغرى ينبغي رفضها وتعريتها، *ولكن قبل ذلك وبنفس ترتيب الحدوث ينبغي رفض حملة التجنيد القبلي التي قامت ولا تزال تقوم بها مليشيا قوات الدعم السريع* وزادت عليه بفتح الحدود *لاستيراد المرتزقة من خارج الحدود* ليقاتلوا في صفوفها منذ بداية الحرب وهو الامر الذي شهدت عليه تقارير الامم المتحدة والتقارير الصحفية ولكن بالطبع لم يرد في بيانات الشجب والادانة المدنية التي تصدر في اتجاه واحد.
*رفض تمدد الحرب لا يمكن ان يكون بشكل انتقائي، ولا يمكن ان يحدث عبر الانحياز الي احد الطرفين المتحاربين*. الاجدى ببعض السياسيين ان يكفوا عن محاولة الكذب على الناس وان يخرجوا بمواقفهم للعلن بوضوح ويدافعوا عنها ما داموا يتبنوها او يغيروها ويعتذروا عن مواقفهم السابقة اذا كانوا يخجلو منها، فالوقائع لا تزال تفضحهم المرة تلو الاخرى، بداية من تبرير جرائم المليشيا وتزوير البيانات، واختلاق الاغتصابات وحتى حملات الدفاع عن الامارات والكذب الصريح كما في بيان تقدم الاخير!.
اليوم التالي