رأي ومقالات

ضياء الدين بلال: 🔴 عطايا ينالونها من زمان البشير إلى (شوباش) آل دقلو عن يدٍ وهُم صاغرون ..!

□ طالعت بوستاً لزينب الصادق المهدي، تُطالبني ومجموعة من الزملاء الأفاضل بالاعتذار أو الاعتزال، عقب ظهور حميدتي في يوغندا وإثيوبيا!

□ كان على هذه السِّياسيّة المُستجدّة، عليلة التعبير، محدودة القُدرات، عجولة الرأي، أن تأتي لي بقول منطوق أو مكتوب ذكرت فيه أنّ حميدتي قد مات أو قُتل!

□ بل العكس كنت أكرِّر دائماً القول عندما أسال، بأنه موجودٌ وحيٌّ، ولكن هنالك ما يمنع ظهوره.

□ فعلاً في هذا الزمن الأعوج الجهجاه، شح الحياء، وانعدم الخجل، واستطالت ألسن النصح الكذوب، وأصبح فاقد الشيئ يعطيه بكثرة.

□ مَن عليه الاعتذار والاغتسال من الجنابة السِّياسيّة! هُم مَن برّروا احتلال منازل المواطنين، وسرقة أموالهم، وهتك أعراضهم كما فعلت هذه الزينب..
!
□ مَن عليهم الاعتذار، الذين تمرّغوا في عطايا السّفارات وبلاطات العَمَالَة، وضُبطوا بتهريب الذهب حين فرار..؟!

□ عطايا ينالونها من زمان البشير إلى (شوباش ) آل دقلو عن يدٍ وهُم صاغرون ..!
□ مَن عليهم الاعتذار، أولئك الأذلاء، مُمتهنو الارتزاق السِّياسي، الذين تواطؤا بالصَّمـت المريب والإدانات الخصية أمام انتهاكات المليشيا منذ طلقتها الأولى إلى اليوم…؟!!

□ مَن عليهم الاعتذار ومُغادرة المسرح السِّياسي، مَن باعوا ضمائرهم في مزادات المواقف واختبأوا عراةً في صناديق الزجاج..؟!

ضياء الدين بلال