أنا ضد العقوبات على قوش وعطا ودقلو وضد العقوبات على طه الذي حظرني بسبب نصائحي
أنا ضد العقوبات الأمريكية أو أي وصاية خارجية قضائية أو عقابية أو حتى (إجرائية شكلية) على أي مواطن سوداني،
مبدأ لم أخالفه قط، ولن أخالفه. حتى عبد الرحيم دقلو قائد المليشيا الإجرامية وسيد قحت و”صرافها” عندما أعلنت العقوبات الأمريكية عليه رفضتها وصمتت قحت، وقلت هو سوداني يحاسبه ويعاقبه السودان، ولن أصفق لمحاسبة خارجية أبدا، ولما جاءت العقوبات على الشيخ علي كرتي كان سهلا علي رفضها لأنني منسجم مع مبدئي ومتسق مع موقفي.
أصلا، عندما وقفنا مع البشير ضد الجنائية لم نقف مع شخصه أو حزبه أو قبيلته إنما مع سيادة الوطن.
بعد تثبيت الموقف والتأكيد عليه يجوز أن نتناول بعض التحليلات لاحقا … لكن قبلها أردد مرة أخرى أن الابتذال في مطالبة الخارج بتصنيف الدعم السريع مليشيا إرهابية قبل إكمال محاكمتها داخليا والإطباق على الجنجويد السياسي بالدعاوي القانونية الوطنية كان خطئا كبيرا، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله.
لذلك .. أنا ضد العقوبات على قوش وعطا وضد العقوبات على طه الذي حظرني بسبب نصائحي المرة التي أرسلتها له عبر الواتساب عنه وعن الإمارات.
إذا أمريكا لديها أي معلومات عن مواطن سوداني مخطيء .. هنالك تبادل استخباري بين البلدين .. يجوز لها أن تثيره ضمن الملفات .. أكثر من كدا .. لا ترحيب بأي خطوة.
مكي المغربي