رأي ومقالات

كم كنتي طيبة وحنينة يا دولة 56 !!

إذا صدق مبارك الفاضل المهدي في دعم بريطاني وأمريكي وبقية مجتمع دولي للدعم فعلى الدارفوريين الاستعداد لنهاية زمن التدليل الخرطومي والاستعداد لإلغاء الحواكير وحل الإدارات الأهلية بعد أن تكون قامت وبفضل حمية الجاهلية حمية القبلية العمياء بدور المغفل النافع ، وتفكيك معسكرات النازحين بعد أن أدت دورها فلا وقت للاستثمارات الدولية الكبرى في الزراعة والتعدين للمزعجات والمنغصات ،

وسيعلم مدمني التظلم المتظاهرين في عواصم أوروبا من أبناء دارفور أن كل عواصم ومدن أوروبا صارت مالطة ولن يجدوا سوى تعبيرات الأسف والقلق.

من ناحية أخرى على جميع المنتشين والمغترين من شباب قبائل عرب دارفور ومن شايعهم أنهم ليس هم من سيحكم مستقبلا ، هم فقط حطب ووقود مرحلي تعبر به سفينة الأطماع الدولية حتى بلوغ ميناء الوصول حيث يكون طاقم القيادة الجديد جاهزا في الانتظار.

#كمال_حامد 👓