سأواصل دعمي لجيش الوطن في مواجهة المليشيا المجرمة
سألني أحدهم عن مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه برفقة الأخ أيمن مبارك أب جيبين وقلت له نحن صديقان قبل أن يصبح أيمن رئيساً للنادي والتقينا كعادتنا ذات مساء لنلعب (كوتشينة) على الملأ بلهوٍ بريء وفي مكان عام نمزح فيه ونضحك بكل المحبة.. تعودنا على التجني والترصد والإساءات منذ أن دخلنا سُوح العمل العام.. وأقسم بالله العظيم صادقاً غير حانث لا تناولنا خمراً وكان برفقتنا من يسيء وجوده إلينا ولا أتينا ما يشين، وأيمن بطبيعته رجل طيبان وبسيط ويحب المرح والمزاح.. لا يتناول الخمر ولا يتعاطى التمباك.. متزوج ولديه أسرة جميلة وأطفال حلوين (ربنا يحفظهم) ومنضبط جداً في حياته الخاصة..
الجلسة تمت العام الماضي في مقهى تفاحة كافيه المملوك لقطب المريخ المعروف وعضو مجلسه الأسبق طارق عثمان تفاحة، وكان طارق نفسه موجوداً معنا في ذات الجلسة وفي المقهى نفسه الذي يرتاده الكثير من الرياضيين يومياً.. وهو شاهد على ما أقول..
من صوّر مقطع الفيديو ونشره على الملأ شخص تافه ومنحط وبلا أخلاق.. وللأسف هو من مجموعتنا وكان موجوداً معنا في الجلسة نفسها التي تمت في مقهى تفاحة كافيه بالخرطوم 2 العام الماضي..
شخص مريض ومعاق نفسياً ويستحق الرثاء والعطف.. وقبل ذلك يستحق علاجاً نفسياً مكثفاً لمساعدته على تجاوز عِلّته المزمنة.. ومن ادعى أننا كنا نتناول الخمر أكثر وضاعةً وتفاهةً وقذارة من ناشر الفيديو..
أما محاولة توظيف المقطع بواسطة جهات سياسية للانتقام والتشفي من موقفي الداعم للقوات المسلحة أو بادعاء أنني كوز فأذكر أنني سأظل على موقفي المعلن ولن تهزني مثل هذه الترهات، وسأواصل دعمي لجيش الوطن في مواجهة المليشيا المجرمة وجناحها السياسي الذي لا يقل عنها إجراماً ووضاعةً وعمالة.. وبالطبع لا يخفى عليكم أنهم درجوا على وصف كل من ينتقدهم أو ينتقد ظهيرهم أو يساند القوات المسلحة في معركة الكرامة بأنه كوز، علماً أنني لم أنتمِ للحركة الإسلامية ولا المؤتمر الوطني في حياتي ولو انتميت إليهم ما أنكرتهم لأنني حر في اختياراتي، ولأنني لا أخشى في مواقفي وقناعاتي إلا المولى عز وجل.. وأقولها بملء فاهي: أنا مع الجيش إذا انتصر.. ومعه حتى إذا انكسر.. وسينتصر بحول المولى عز وجل لأن الحق منصور والباطل مقهور ومدحور..
سينتصر جند الله والوطن بإذن الله وسنده وتوفيقه.. سينتصرون ولو كره الكارهون.. وجلدنا لأوباش المليشيا المجرمة وداعميها وأذنابها لن يتوقف، وعلى رأسهم من استغلوا مقطع الفيديو للإساءة إلينا بوضاعةٍ معهودة فيهم.. وخسة لا نستغربها منهم.
د. مزمل أبو القاسم