فيسبوك

دكتور سوداني: الخرطوم اما نحيا فوقها اعزاء او ندفن تحتها شهداء

اخواننا البدريين متحركات الجنوب و النيل الأزرق أبطال الميل أربعين و الأمطار الغزيرة
يجب أن نستعيد الروح القديمة فها نحن نخطو كل يوم نحو القبر
بين التوبة و الانفال و قيام الليل و التطهر من كل ذنب
يحكي القسام انه درس العقيدة ٢٠ عاما و درسها ٢٠ عاما و في أول مواجهة مع العدو فر فلام نفسه و بكى و تضرع لله و في في المواجهة الثانية مع العدو ثبت وحده حتى فروا من أمامه.
طبعا من جهز غازيا فقد غزى و من خلف غازيا في اهله بخير فقد غزا
غايته مهما دبجت الفتاوى فان الجهاد قد تعين من اول يوم هجم الجنجويد و لكن البرهان يتحمل الإثم بعدم التسليح اما و قد أعلن فلا عذر
كم منكم تمنى أن يكون ضمن جيش قطز في عين جالوت و معارك الجنجويد كلها عين جالوت
كم منكم تمنى أن يكون في الأقصى يقاتل اليهود معارك الجنجويد كلها ضد اليهود
من منكم تمنى أن يكون المعتصم عندما استغاثت وا معتصماه
ليخلون كل منا مع نفسه و قناعاته متجردا
هل يرضى بموقفه الان
هل تذكرون علي عبد الفتاح أن القعود عن الجهاد صغار
هل تذكرون ابن عمر و قد قال لي يا محمد يوسف انا على الحق و لو كانت دفاعاتنا في سوبا
كانت وصيتهم لا يخلص إليها و فيكم عين تطرف.
ترى لو اطل علينا محمد ابو الحسن او خطاب او فضل المرجي او او
أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي
فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
من لا يملك مؤونة أولاده يتصل بأخيه اسمع واحد فينا اجاهد و التاني امسك المصاريف
و لو فيكم ضعفا اتنين امسكوا المصاريف و الثالث يخرج.
لم يكن الجهاد في الإسلام حكر على جيش نظامي و المعركة كبيرة.
قد تجد فتوى تصادف هواك في الدنيا و لكن هل تحسب انها كافية لتقف بها أمام الله.
محمد يوسف

Mohamed Yousif