🔴 القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: بيان نفي ورد على الدعم السريع
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
بيان نفي ورد
في البدء الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار لاسيما ضحايا الحرب العبثية من المدنيين وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين وعودة حميدة للمفقودين وبعد
شعبنا السوداني المعاني من ويلات الحروب وحرب ١٥/ابريل قد طالعتم بيانا اصدرتها قوات الدعم السريع يدعي فيها انها اتفقت مع قواتكم المشتركة من حركات الكفاح المسلح في عدد من النقاط ضمنها تشكيل قوة مشتركة و محاربة ظواهر سالبة لا سيما العمل معا علي حماية المواطنين وما إلي ذلك من نقاط يزعمونها.
شعبنا الصامد
نحيطكم علما بأنه قد تم اجتماع بيننا والدعم السريع ولن ننكر ذلك البتة وكان الإجتماع بدعوة من طرف الدعم السريع وكان الهدف من اللقاء هو النقاش حول مسألة وقف الحرب بمدن دارفور المتبقية وبالتحديد مدينتي الضعين والفاشر وذلك مراعاة لاعتبارها مدينتي إيواء النازحين والفارين من الحرب من مدن و ولايات دارفور المختلفة وفي هذا الصدد قدمت قيادة القوة المشتركة ورقه للدعم السريع تحمل مبررات منع الحرب بالمدينتين ولكن تم رفضها من قبل الدعم السريع وانها اصرت علي مواصلة الحرب وبذلك انتهي الإجتماع دون اتفاق.
شعبنا الأبي
تنفي قواتكم المشتركة عن أي اتفاق بينها والدعم السريع وان م جاء في البيان ليست سوي مزاجية واهواء واكذبوبة افتعلتها الدعم السريع.
وبذلك تتواصل الدعم السريع سقوطها في امتحان الأخلاق.
شعبنا الصابر
كما تعلمون ان عدد الضحايا من المدنيين خلال هذه الحرب تفوق الضحايا العسكريين من الطرفين عشرات المرات مما يعني أنها حرب تستهدف المدنيين وبالتالي لن تتفق مع من يستهدف ويقتل المدنيين ولو كلفنا ذلك فناء كافة عناصرنا.
ان زعم الدعم السريع حول تشكيل قوة مشتركة مع الحركات عار من الصحة تماما ولاتعدو كونها احلام يقظة فلسنا من يشترك مع قوات لا تحترم الإنسان وتهين كرامته وتستهدف اعراق ومكونات دون غيرهم.
ان الظاهرة السالبة التي يزعم الدعم السريع محاربتها نقول لها فالتحارب نفسها لأنها هي نفسها الظاهرة السالبة التي تروع المدنيين وتشردهم تحتل مساكنهم وتدمر مؤسساتهم ومرافقهم العلاجية والخدمية.
ختاما:
دماءنا و أرواحنا وانفسنا هي من أجل المواطن والوطن وسلامة مؤسسات خدمة المواطنين.
16/نوفمبر/2023م
الفاشر
الرائد/ أحمد حسين مصطفي
رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح