معارك حربية شرسة سوف تنشب في الميدان وخاصة في دارفور بين أفخاذ الرزيقات
تسمع التعلمجي في التدريب العسكري يقول: (أهم خمسة حاجات في الجيش تلاتة. الضبط والربط). وليس من حقك معرفة تلك الفلسفة اللهم إلا التبرير الذي يقول: (العسكرية مبنية على الخطأ).
هذا ما يقودنا لفلسفة الدعم الصريع. إذ تقول: (أهم حاجة واحدة في الدعم تلاتة: دقلو وعزت وفضيل). وبلغة أهل كرة القدم. نرى أن خطة المدرب البرهان (٥ _ ٣ _٢) أحدثت خللا في الخصم الذي ابتدع خطة جديدة (١ _ ٣).
لذا نؤكد بأن إبرة البرهان نجحت في شق الأخاديد في تضاريس الدعم الصريع. فقد تفرق أيدي سبأ. عبد الرحيم دقلو مدعوما من الأمارات معولا على الميدان العسكري لعدة اعتبارات. أهمها: احتلال نيالا لتكون كرت تفاوض. والقصد في نفس يعقوب مسك زمام القيادة للدعم الذي بدأ يبتعد رويدا رويدا منه. يوسف عزت ومن خلفه طير الرهو (الجواعة) المتواجد بإثيويبا.
كل منه له مآرب يريد تحقيقها. عزت يطمح في قيادة الدعم بعد هلاك حميدتي. وطير الرهو يعشم في العودة للقصر الجمهوري. وهناك الجنرال فضيل. وفي تقديري مياه جرت تحت الجسر بينه وبين الجيش. وربما بينه وبين الكيزان (كل وارد لأنه ليس هناك ثوابت في السياسة. بل هناك مصالح).
هذا الجنرال غالبا ما يكون حصان طروادة للجيش في هدم معبد الدعم العسكري. ويكون للرجل حظا أوفر في مستقبل الأيام عسكريا وسياسيا وقبليا.
وخلاصة الأمر لطالما ظهرت الانشقاقات نجزم بأن معارك حربية شرسة سوف تنشب في الميدان وخاصة في دارفور بين أفخاذ الرزيقات. وهناك حملات تخوين سوف تنشط بالميديا بين هؤلاء الثلاثة. عليه هذا هو السيناريو المتوقع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٣/١٠/٢٧