أم وضاح: إتلم ألمتعوس وخائب الرجاء!!!!
في الوقت ألذي تبادل فيه السودانين ألتهاني وتقاسموا بشارة زيارة الفريق الاول شمس الدين كباشي إلي قاعدة وادي سيدنا قادماً من القيادة العامة رمز الصمود والجسارة وقد أطمأنوا علي صحته وهو الذي ظلت تتناوشه الشائعات عمداً مرة بالمرض ومرة بالموت وكأن مطلقيها سيبردون نيران بطونهم المولعة من انتصارات الجيش وسحقه لمليشيا الغدر وألخيانه!!!
في ذات اليوم الذي ظهر فيه الأسد شمس الدين كباشي يتحدث عن صمود شعبنا ويزف تباشير النصر لكل أهل السودان ألقابضين علي الجمر وقد دفعوا فاتورة مغامرة حميدتي وسفه عملاء الخارج الذين تأمروا معه منذ صباح الثالث عشر من أبريل حين توجهت قواته إلي مطار مروي معلنة تمردها علي القوات المسلحة
في ذات الوقت تجمع عملاء قحت خونة الوطن فى أديس مغيرين جلدهم ومستحين أن يعلنوا عن أنفسهم بأسمهم القديم (قحت )تحت مسمى الجبهة المدنية ويكفي فقط أن تنظر الي الصورة التي تجمع هذه الوجوه البائسة لتستعيذ من الشيطان الرجيم الف مرة وهم يرسمون أصبح صورة لمن خانوا أوطانهم وشعوبهم على الملأ دون أن يرف لهم جفن
تجمع هؤلاء البائسين في أديس يخططون للعوده إلى الحكم بشعارهم الرخيص المسموم لا للحرب والجيش يخوض أشرس المعارك مع عصابة أل دقلو المتوحشة التي لاتعرف الاخلاق ولا المثل وهي العصابة التي أطلق عرمان وشلته جنونها وشهوتها للقتل والحرق فحولت الخرطوم الي حطام وركام
وألذين تجمعوا في أديس أنكشفت كل أقنعتهم للشارع السوداني ولم يعد لهم مكان في المشهد السوداني وكل محاولاتهم لخلق تحالفات جديدة مع الحركات المسلحة ستكون تحالفات فاشله لان الحركات نفسها لم يعد لديها ثقل عسكري ولاثقل سياسي وقد كشفت هذه الحرب قيمتها وحجمها بل وعمالة بعض قادتها الذين وقفوا يتفرجون على الجنجويد يستبيحون الأعراض والممتلكات ولم يفتح الله عليهم بكلمة بل أن بعضهم كالعاده ادريس وحجر قاتلوا الي جنب الي جنب الجنجويد أما المبررات التي كانت تتخذها هذه الحركات ذريعه لاقتسام السلطة وحيازة المناصب والكراسي بأسم دارفور فلم تعد هذه المبررات ذات معنى بعد ١٥أبريل وانسان الخرطوم دفع ذات الفاتوره التي دفعتها دارفور. من قبل قتلاً ونزوحاً ولجؤ لتتساوي بذلك كفة الميزان وغقدت هذه الحركات أحقية الحديث عن الهامش وقد اثبتت الايام أنها غير معنيه بقضاياه ولاهمومه وقد اتخذته زريعة للمكاسب السياسيه ايس إلا
..الدايره اقوله أنه بمجرد ظهور حمدوك وصلاح مناع وعرمان وبرمة ناصر وخالد سلك وبقية الشلة في أديس هو ظهور مستفز لشعبنا لأنه مدفوع التمن وممول من أسيادهم ممولي المليشيا لكن هذه الشلة أدمنت عدم الخجل ولاتريد أن تتعلم من الأحداث ولاتريد أن تعلم أنها شلة منبوذة ومرفوضه من الشعب السوداني
هذه الشلة الخاسرة تريد أن تسوق لنا ذات الشعارات الكاذبة عن ألحرية والسلام والعداله
هذة الشلة هي شلة خائبة وأنتهازية لاتحمل رؤية ولافكرة وليست لديها وعي سياسي فقط تجيد تسلق الاحداث وسرقة المواقف
هذه الشلة معدومة الضمير أفشلت الثورة وفشلت في كل الملفات التي أدارتها بل وفشلت في أن تخفي وجهها القبيح وستر عيوبها فبدت عارية وضيعه كمومس رخيصة بلاثمن
هذه الشلة باعت دم الشهداء وتاجرت باحلام الشباب ومارست الخديعة والكذب عليهم وأستغلت حماسهم ورغبتهم في كتابة تاريخ جديد لبلادهم
هذه شله متاعيس وخائبين رجاء يتاجرون بالمبادئ والشعارات ويدغدغون المشاعر بترديد شعارات اكتوبر الاخضر
لكن عليكم أن تعلموا يامقاطيع أن شعبنا واعي ومعلم زالت عن عيونه الغشاوة وعرف صليحه من عدوه فأبحثوا لكم عن جزيرة مقطوعه تدفنوننا فيها أنفسكم فلم يعد لديكم مكان بيننا وقد كرهنا مؤامراتكم وكذبكم وأستهبالكم كرهنا وجوهكم البائسة وأبتساماتكم الصفراء كرهنا مواقفكم المتخاذلة كرهنا غدركم وخيانتكم ويكفي أن شرفاء يدافعون عن شرف الحرائر وانتم تتربصون لطعنهم في الظلام
كلمة عزيزة..
كلما أنهزمت المليشيا وسحقت على أرض المعركة تظهر نغمة ذهاب الجيش لجدة للتفاوض في محاولة لكسر الروح المعنويه وأظهار الجيش بمظهر الباحث عن حل وكأنه عجز عن الحل العسكري
ولمثل هؤلاء نقول أننا نضع كامل ثقتنا في جيشنا ونعلم أنه حسم المعركة وأنهى اسطورة الدعم السريع للابد وأن القيادة التي ادارت هذه المعركة التاريخيه تعرف وتعلم من تفاوض ..ومتي تفاوض ..وعلى شنو حتفاوض
شعبنا يضع كامل ثقته في جيشه الذي انتصر له في معركة الكرامة وقد هزم أكبر مؤامرة أحيكت ضد شعبنا على مر التاريخ هي مؤامره اجتمع فيها المرتزقة والعملاء والزراع الخارجي الممول لها
كلمة أعز..
مناوي قال انه لايعلم عن اجتماع اديس اكثر من أنه ممول من الخارج الكوماندا كشح الحلة
أم وضاح