عائشة الماجدي: عقوبة كرتي
تابعت العقوبات الامريكية التي فرضت علي كرتي القيادي الإسلامي والعقوبات أيضا التي فُرضت علي شركات مليشيا الدعم السريع ..
بما لا يدع مجال للشك أن العقوبات التي فرضت علي كرتي هي إرضاء وترضيات لعناصر قحت التي هرولت قبل أيام برفع مذكرة الي مجلس الأمن تبكي فيه الدموع تشتكي فيه البرهان وتدس في طيات المذكرة عبارة ( الإسلاميين والفلول ) أنهم داعمي الحرب وتقصد بالفلول علي كرتي ..
وأيضًا ربما شعرت أمريكا بأن الإسلاميين أثبتوا قبول ورضي من أطراف سودانية ( أقصد بعض المجتمع ) بعد وقفتهم الأخيرة من الحرب ورفضهم لإغتصاب الحرائر وسرقة بيوت الناس من قبل المليشيا وربما أصبحت حجر عثرة مجددًا في وجه اليسار السوداني الذي يربطه حبل سُري مع الغرب وإن خسروا اليسار كل الفرص التي أُتيحت لهم للحكم للمرة الرابعة ما بعد 2019 إلى هذا التوقيت يبقي فشل مخطط الغرب في السودان بما فيها الإطاري فشل وأن قوى اليسار غير فاعلة وسط المجتمع السوداني وبهذه العقوبات أردات أمريكا أن تُحجم مناورة الإسلاميين المتمثلة في كرتي ..
بهذا البيان وفرض العقوبة تم إحياء كرتي من جديد وربما يصعد نجمه بعدما غاب وأصبح نظام بائد ..وربما نشهد عودته للمسرح السياسي من جديد بعد أن أصبحت الساحة بلا ساسة ناضجين ومقنعين للشعب السوداني لا برنامج عندهم ولا فهم لطريقة الحكم ،،
#الأهم
تناسي المتابعين باقي البيان الأمريكي التي فرضت فيه عقوبات علي شركات لمليشيا الدعم السريع
التي تمثل هذه الشركات الجناح الاقتصادي شركة ( GSk Advanced ) المملوكة لي القوني دقلووو وهي المسؤولة عن الإمداد والتشوين للمليشيا وهنا تمثل قاصمة الظهر للجنجويد …وهي النقطة المُهمة في كل البيان هي حظر شركات الجنجويد ..
العقوبات الامريكية سوف تتواصل علي الأشخاص والممتلكات ولكن لا تُاثر علي العمليات الحربية علي الأرض..
هل عقوبة كرتي توقف الحرب ؟؟
هذه فزاعة لا معني لها ويجب علي العُقلاء أن لا يركزوا معها
السؤال الأخير —-
فرض العقوبة ( عدم منح التاشيرة ) لكرتي ماذا تُفيد الشعب ؟
وهل كرتي سائح في الغرب حتي يحتاج لتاشيرة دخول أمريكا !!!
المخلوع البشير فُرضت عليه عقوبات سنين طويلة هل تضرر منها هو شخصيًا ؟؟
عائشة الماجدي