رأي ومقالات

بكري المدني: مفارقة حميدتي- البتفولحلك اتبوهملو !

أيام التأسيس الأول لحركة العدل والمساواة بقيادة الشهيد خليل ابراهيم وقعت أسماء كبيرة من الغرب الكبير على دفتر التأييد

بعض الأسماء الكبيرة كانت كبيرة أيضا في النظام السابق وحزبه الحاكم وحركته الإسلامية !
تلك الأسماء الكبيرة لم تكن فقط تتصدر الجهاز التنفيذي والجسم السياسي والحركي ولكنها كانت أيضا تتسيد المشهد الأهلي/القبلي !

وبعض البعض تلك كانت قيادات تنتمى للقبائل العربية في الغرب الكبير (دارفور /كردفان)!
لا تزال أوراق تلك الأيام بأيدينا من زمان ولكننا لم نشأ نشرها لتقديرات عامة وخاصة ولكن الأسئلة كانت ولا زالت على أذهاننا عندما نلتقي بعض تلك القيادات !

من الأسباب التى جعلتنا نمسك عن النشر والقول معا ان كل تلك القيادات لما أصبحت حركة العدل والمساواة حقيقة على الأرض و(الكوع حمي)تملصت عن تأييدها للسيد خليل ابراهيم !
مع الفارق الكبير بين خليل وحميدتى الا ان قيادات وشخصيات كبيرة – خاصة من الغرب -بعضها أيد حميدتى وبعضها زين فعله ولكن غالب هذه الأرقام عاد بالمواقف والأقوال !

أؤيد بشدة عودة هؤلاء واطالب بستر من لم تكشف الأيام سره وبالضرورة اننا وغيرنا نعلم كل تلك الأسماء أو بعضها ولكن كما قال الطيب صالح وللصالح العام (البتفولحلك اتبوهملو)والمعنى واضح !

بقلم بكري المدني