راشد عبد الرحيم: سال من حزبه الذهب
نشر الصحفي عطاف عبد الوهاب خبرا عن القبض علي القيادي بحزب الامة ونجل رئيسه السابق السيد صديق الصادق وهو يدخل اثيوبيا ويحمل كمية من الذهب ومليون ونصف دولار أمريكي .
اصدر الحزب بيانا اوضح فيه ان الذهب كان (ضمن معاملة تجارية ذات طابع ترويجي ) ولم ينف وقوع الحادثة .
بعد النقد الذي وجده البيان بعد نشره اصدر الحزب بيانا جديدا قال فيه ان البيان لم يصدر عن الحزب ، ثم سكت ولم ينف الحادثة ، وبدلا عن تناول الواقعة إتكأ الحزب علي الإتهامات المكررة الممجوجة من أن الفلول هم الذين اتهموا الصديق .
نائب رئيس الحزب مريم الصادق أصدرت بيانا بعد تداول عن زيارتها لأديس أبابا للبحث عن حل لقضية شقيقها وقالت أنها سافرت لتلتقي ببعثات ديبلوماسية ، وهي وزيرة خارجية سابقة و لا تعلم ان البعثات للعلاقة مع الدولة المستضيفة وليس لبحث شأن يتعلق بدولة أخري .
السيد الصديق الصادق المهدي قيادي بلجنة التمكين والتفكيك وكان يتصدر لقاءاتها الأسبوعية التي برعت عبرها في إطلاق الإتهامات دون تحقق وبعيدا عن سلطات النيابة والقضاء .
لم يتبرع يوما لمنع جماعته في اللجنة من إطلاق الإتهامات ولا عن مصادرة الأموال والممتلكات وسجن الأبرياء دون حكم قضائي .
سكت والسجون تمتلئ بالأبرياء حتى مات المرضي منهم في محبسهم .
الصديق و هو القيادي والمسئول الإقتصادي لحزب الأمة احرج حزبه من قبل وهو يشارك الأعمال الإقتصادية من الذين يصفونهم بأنهم فلول ثم أحرجهم اليوم .
هذه نهاية الأحزاب التي تقدم أهل الرحم والنسب دون أهل المروءة الذين ينأون عن مواطن ومظان الشبهات من أمثال المحجوب والإمام الهادي وغيرهم من الرموز الوطنية .
ليت السيد الصديق الصادق يتذكر ان الله سبحانه وتعالي يمد للظالمين ويقتص لمن ظلموهم
راشد عبد الرحيم