رأي ومقالات

🔴 حكاية احد الدعامة الناجين والهاربين من محيط قيادة الجيش السوداني

*ياجماعة دائر احكي ليكم حوار تم مع احد المتمردين الناجين وهاربين من محيط القيادة .*
*صديقنا بتاع كشك . لديه صديق يتبع للمتمردين وتربطه به علاقة دم .*

*أخبرنا بأنه التقي بقريبه وساله عن معركة القيادة صباح اليوم السبت .*
*فكان رده والله علي ماقول شهيد كالآتي.*

(( *تحركنا صباح اليوم بنية الهجوم علي القيادة وكنا عدد كبير جداً مشاة . تحركنا تحت ساتر الظلام للاقتراب من القيادة وكانت برفقتنا عدد ١٧ لاندكروزر محملة برشاشات ثقيلة .*
*كانت السيارات تتحرك معنا ببطء بدون ضوضاء وبدون انوار .*

*فوالله اول ما بدأنا نقترب من القيادة فجأة ننظر يمين وبدون سماع اي صوت نجد سائق العربة اصيب بطلق في راسة ويتوفي . ننظر للعربية الاخري نفس البرنامج . وفجأة يتم تفجير اطارات السيارات الأربعة ايضاً بدون سماع صوت إطلاق ذخيرة .*

*وبعد شوية الفرد اليمينك يصيبه طلق ناري ويتوفي وكذلك الفرد يسارك وامامك وخلفك وفجأة ظهر لينا جيش . والله والله مما الله خلقنا ما شوفنا عدد مثل ده ولا سمعنا به . وانا والله لم اموت كيف ماعارف بس ربنا كتب لي عمر جديد وجريت مع بعض الناجين ووصلت شرق النيل كيف والله ماعارف .*

*لكن والله عدد الجيش الظهر لينا وضربنا ده والله نحن زااااتو ماقايلين السودان كله فيهو جيش قدر ده .*))

والله ده بالضبط كلام المتمرد الناجي ومن خلال كلامه الذي عكسه لنا قريبة . انه الآن زهلل وتقريباً اي زول نجا منهم . طلع مزهلل ومخلوع ومهجوم من ويل الموقف .
وددت ان اعكس لكم ما حدث بالضبط.

*ابوعراقي*
السبت ١٦ سبتمبر 2023