حميدتي الآن يحس بالعزلة ، اصبح خارج المنظومة الحاكمة التي يفرش لها السجاد الاحمر
حميدتي وقوي الحرية والتغيير الآن في مرحلة هي اقرب الي الندم ، ستأتي بعدها فأقبل بعضهم علي بعض يتلاومون . لأنهما بتحالفهما اضعفا نفسيهما !! اضعفاها بفقدانهما للسند الشعبي . تصرفات الدعم السريع أكلت الاخضر واليابس ، والداخل والخارج . ووقوف الحرية والتغيير الي جانبه أكل ما تبقي لها من شعبية ليجد حميدتي ان الحصان السياسي الذي راهن عليه ليس هو البرنجي ؟!
ما حسبوا حساب تقلب الجماهير .. حميدتي الآن يحس بالعزلة ، اصبح خارج المنظومة الحاكمة التي يفرش لها السجاد الاحمر .. ذهب الجميع الي بورتسودان وتركوا له الخرطوم التي جعل عمائرها سكنا للضبابة وليس الكدايس ؟! ثم ماذا بعد ؟!
إنفض السامر من حوله واصبح هو حبيس البدرون ؟! يسجل رسائل صوتية منه . امش بورتسودان اهدها ليهم في رأسهم ؟! ول أخير نتصالح ؟!
الحرية والتغيير ستتوصل إن لم تكن قد توصلت الي ان الشعب ان تم تخييره بين الكيزان وحميدتي ولا منطقة وسط سيختار الكيزان . وسيختار برهان لأن برهان الجيش ليس مسجل بإسمه . وكل كابوس دون كابوس الدعم يهون ؟!
من اسقط من ؟! هل اسقط الدعم الحرية والتغيير ام الحرية والتغيير اسقطت الدعم ؟!
وسنري 《 علي راي هيفا 》مين راح ينهار
احمد السيد الشايب