طيران بدر والرحلات الرئاسية.. تعزيز ثقة
باتت رؤية قادة الدولة السودانية على متن طيران بدر في رحلاتهم الخارجية أمر مألوف ينظر إليه البعض من زاوية إيجابية ويؤكدوا على أنه يسهم في تعزيز الثقة في الطيران السوداني.
ورغم ذلك يوجد من يعتقد أن عدم وجود طائرة رئاسية يستقلها القادة في سفرهم الخارجي أمر يُحسب على الحكومة، وهؤلاء ينظرون إلى الأمر من زاوية سيادية كما هو معمول به في معظم الدول، ويطالبون بإعادة الطائرات الرئاسية إلى الخدمة او شراء طائرة جديدة عقب تحسن الأوضاع الإقتصادية .
فيما يوجد تيار آخر ينظر إلى الأمر من زاوية إيجابية، ويؤكد أن سفر قادة الدولة خارجياً على متن طيران بدر عمل إيجابي يصب في إتجاه التأكيد على ريادة شركات الطيران السودانية ومدي تمتعها بمعايير السلامة، ويلفتوا إلى أن طيران بدر يمتلك طائرات حديثة.
ويشير هؤلاء إلى أن الاستعانة بطائرة خاصة من الخارج لرحلات قادة الدولة في ظل وجود طائرات من الجيل الجديد بالسودان يبدو أمر غير منطقي، واعتبروا سفر البرهان عبر طيران بدر و حمدوك من قبل على متن سودانير يُعزز من الثقة في الطيران السوداني.
ويلفت أصحاب هذا الرأي إلى أهمية امتلاك طائرات رئاسية حديثة والي ذلك الحين لايجدون حرجا في أن يسافر قادة الدولة على متن طائرات الشركات السودانية ومنها الناقل الوطني سودانير،صن اير، بدر،و تاركو، ويؤكدوا أن هذه الشركات باتت تمتلك طائرات حديثة من الجيل الجديد وكوادر فنية علي مستوي عالٍ من الكفاءة.
بورتسودان: طيران بلدنا