المدرعات دحرت أربعة أعوام من تراكم القوة العسكرية للدعم السريع لأجل السودان، لأجل أفريقيا، ولأجل الحاضر والمستقبل
لأجل السودان، لأجل أفريقيا، ولأجل الحاضر والمستقبل
في أبريل، دحرت المدرعات أربعة أعوام من تراكم القوة العسكرية للدعم السريع. في مايو ويونيو، دحرت المدرعات ميليشيات غرب السودان وأفريقيا الوسطى. في يوليو واغسطس، دمرت المرتزقة وتصدت للسيول البشرية الغائرة.
اليوم في سبتمبر
يقف سلاح المدرعات أمام تراكمات أربعة عشر قرن من التمليش على إمتداد الساحل والصحراء، اليوم يقاتل المرابطون في المدرعات أمام صفوة ميليشيا الدعم السريع، وقوة المعارضة التشادية وميليشات جنوب ليبيا، لتكتب هذه المعركة فصلاً جديداً لا في تاريخ السودان وحده ولكن في تاريخ شمال أفريقيا.
بعد أن انقطع الإمداد من أفريقيا الوسطى ودُمّر كثير منه في الطريق وباء رغم كل المحاولات بالفشل في إسقاط المدرعات – قام الدعم السريع بنداء الاستغاثة الأخير، منادياً كل حليف له، فانسحبت نخبة أقوى ميليشيات أفريقيا من مواقعها قادمة للسودان، داخلةً تحت قصف الطيران المكثف من قاعدة مروي الجوية، ليصل ما تبقى منهم ومن إمدادهم لأحياء جنوب وغرب الخرطوم، ليشنوا هجوماً على سلاح المدرعات التابع للقوات المسلحة السودانية.
لا قبيلة للمجرم، ولا عرق للشر، وهذا اليوم هاهو رأس حربة الشر في شمال أفريقيا، يتنهد ليدفع دفعة أخيرة في محاولة لإسقاط واحدٍ فقط من معسكرات الجيش الثلاث الكبرى في الخرطوم، على أمل إعطاء الدعم السريع قبلة حياة تعوض له تراكم الخسائر السياسية والعسكرية.
دفاعات معسكر المدرعات رُفعت للدرجة القصوى، وصلتهم التعزيزات والإمدادات، اعادوا ترتيب صفوفهم من بعد معارك أغسطس، وهم الآن يفدون أرض وطنهم بأرواحهم رخصيةً لتخليص السودان من الشر المُطلق المعروف جزافاً باسم الدعم السريع.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
نصر الله المرابطين في المدرعات.
نصر الله المقاتلين في كل الجبهات.
#حرب_السودان
#بقاء_الدولة
أحمد الخليفة