ندم واعتذار تكتيكي متأخر من ياسر عرمان تحت شعار العوير دقو واعتذر ليه
ندم واعتذار تكتيكي متأخر من السيد ياسر عرمان تحت شعار العوير دقو واعتذر ليهو:
قال ياسر عرمان لقناة الجزيرة: “الامر الذي اندم عليه أننا حين استلمنا السلطة لم نحسن التعامل مع السلطة. ولم نحسن تقديم التنازلات لبعضنا البعض كقوي ثورة. وإذا دار الزمن مرة اخري لقدمنا تنازلات لبعضنا البعض…..
نعم نعتذر لشعبنا اننا لم نوفر القيادة الجيدة التي يستحقها وتضحياته ونحن مستعدين لتصحيح أخطائنا وان نكون خدام الشعب وارواحنا ملكه متى طلبها وجدها.”
اعتذار تكتيكي متأخر من عرمان لا يغير شيئا ولا يكلفه بنسا ولا يعول عليه . في وقت مبكر انتقد البعض الانحراف البائن لقيادات الحكم المدني والاحزاب القاحتة فتم وصفهم بالحسد والتشاؤم ونشر الإحباط والتكلس الأيديولوجي.
والان بعد أربعة أعوام وبعد ان الحق أهل الحكم الخراب بالسودان تأتي اعتذارات تكتيكية متأخرة لا تغير شيئا الهدف منها استعادة مصداقية أهدرت تحت الشعار العوير دقو واعتذر ليهو. الحقيقة هي ان العوير هو من يظن ان هذا الشعب عوير. اعتذارك ما بيفيدك ودموعك ما بتعيدك العملتو كان بإيدك, أو كما قال وردي.
أما عن استعداد السيد عرمان لتقديم روحه فداء للشعب نلاحظ ان الحقيقة هي ان حروبه قدمت أرواح الملايين من الشعب للهلاك.
معتصم أقرع