شكري وبلينكن يبحثان تطورات الأوضاع في السودان والنيجر وفلسطين
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع في السودان والنيجر وليبيا وسوريا، و”الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
خلال اتصال هاتفي أجراه وزير خارجية مصر مع نظيره الأمريكي، بحسب بيان للخارجية المصرية، وسط استمرار أزمات سياسية ومسلحة وعدم استقرار في تلك البلدان.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في البيان ذاته، بأن الاتصال الهاتفي بين شكري وبلينكن “شهد تأكيد على أهمية العمل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، من خلال الدفع بمختلف أطر التعاون التنموية والاقتصادية والعسكرية”.
وأكد الوزيران “حرصهما على استمرار متابعة مسارات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة”.
والعلاقات المصرية الأمريكية توصف بـ”الوثيقة والاستراتيجية”، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.
وشهد الاتصال الهاتفي بين الجانبين، “التباحث بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في السودان (الذي يشهد مواجهات مسلحة منذ أبريل/ نيسان الماضي) وليبيا والنيجر”.
فيما لا تزال النيجر تشهد منذ 26 يوليو/ تموز الماضي، احتجاز عناصر من الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم تعليق العمل بالدستور وتشكيل “مجلس وطني لإنقاذ الوطن”، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين، وسط اتجاه لتحركات عسكرية خارجية ضد تلك المجموعة.
كما بحث الاتصال الهاتفي “نتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وفق بيان الخارجية المصرية.
ومنتصف أغسطس/آب الجاري، انتهى ذلك الاجتماع الذي استضافته مصر بشأن سوريا، إلى استمرار التمسك بالحل السياسي وطلب تعجيل عقد اللجنة الدستورية في مسقط قبل نهاية العام.
فيما استمرت الاقتحامات الإسرائيلية لمدن فلسطينية، وأصيب 52 فلسطينيا، الإثنين، بجروح وحالات اختناق، إثر اقتحام قوة إسرائيلية بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
الاناضول