فاطمة لقاوة: 🌚خطاب البرهان !وزهو النصر المُزيف🌚
في الوقت الذي بلغت فيه الحرب في السودان شهرها الرابع ،خرج البرهان بالأمس في خطاب مسجل بث من خلاله هرطقاته المعتادة التي ظل يطلقها منذ إشعالهم لنار الحرب في ١٥أبريل الماضي،وهربوهم وإختفاءهم داخل سور القيادة الذي بناه البرهان لحماية نفسه وعصابته البدرومية ،تاركين الشعب السوداني وأبناءه في المؤسسة العسكرية تحصدهم آلة الحرب وتدمر أحلامهم.
البرهان بالأمس مازال مستمر في أكاذيبه وتزييف الحقائق وبث أحلام النصر الزائف والزهو في فيديو مسجل له تسجيل ،وهو الذي يدعي القيادة العليا للجيش السوداني ،ولم يستطع التحرك بحرية داخل قيادة الجيش ولن يستطع الخروج مترين خارج سور القيادة، وللمفارقات أنه في عيد الجيش ال٦٩يخاطبهم من وراء سور القيادة في فيديو مسجل لا يدري أحد في أي زمان ومكان تم تسجيله.
البرهان الذي يحاول إدعاء التماسك وإظهار القوة من خلال مخاطبته ،تفضحه نبرات صوته وإضطراب حركات جسده المرتجف ،ويكذبه واقع الحال الذي هو فيه ،وتمدد الحرب في معظم قُرى ومدن السودان.
كِذب البرهان تُبينه وقائع الحال التي هو عليها،فالبرهان اليوم الذي يكيل السِباب لقيادات الدعم السريع ويحاول تجريدهم من سودانيتهم،هو ذاته برهان الأمس الذي كان يمتدح قوات الدعم السريع ويفتخر بمجهودات قيادتها ،وما بين اليوم والأمس تسجيلات فيديوهات مصورة ،تختلف فقط في أن البرهان بالأمس كان يتحدث على الملأ وأمام الجميع وبحرية مطلقة ،وبرهان اليوم يٌرسل مقاطع مصورة غير معروف مكان تصويرها ولا تاريخ لها،فالسؤال المنطقي:إذا كان هناك نصرا حقيقاً كما يدعي البرهان!فلماذا لم يخرج البرهان على الملأ ويخاطب جنود القوات المسلحة بعيدهم ٦٩ ويحتفل معهم؟!.
ولنا عودة بإذن الله.
فاطمة لقاوة
الثلاثاء،١٥أغسطس/٢٠٢٣م