قوات الدعم السريع توفرت علي كم هائل من الاكاذيب لا تليق بقوة عسكرية ومالية ضخمة
نهاية الاكاذيب
من مكاسب هذه الحرب أنها بينت أن قوات الدعم السريع توفرت علي كم هائل من الاكاذيب لا تليق بقوة عسكرية و مالية ضخمة تريد السيطرة علي البلاد .
درجت هذه القوات المتمردة علي الزعم أنها تسيطر علي ٩٠% من العاصمة الخرطوم .
اليوم دخلنا في الشهر الرابع من الحرب و المتمردون يعجزون عن تطوبر السيطرة بإنشاء إدارة مدنية و حكومة . .
تكذب هذه القوات و هي تزعم أنها لا تحتل بيوت المواطنين .
الحي الذي ولدت فيه خال من السكان حاليا بعد أن تم طردهم لان التمرد يريد منطقتهم لقربها من القيادة العامة للجيش ليتمكنوا من اطلاق قذائفهم نحوها . و الحي الذي اسكنه خال من السكان . و الحي الذي ترعرعت فيه بقي فيه اقل من عشرات من السكان . من احتلوا هذه الاحياء لم يشاهدهم اهلها في مساجدهم و لا نواديهم الثقافية و لا ملاعب السداسيات و الكرة فهم مستعمرون و سراق وافدون .
الجنجويد يزعمون أن هنالك من يلبس زي الدعم السريع و يحتل البيوت و يطرد اهلها و يسرق ذهبهم و مجوهراتهم و ( بواريك ) الفتيات . لم يقدموا واحدا منهم لمحاكمة .
الدعم السريع يكذب عبر الذين لا يفقهون ما يقولون فهم يدعون أنهم يريدون تحقيق الديمقراطية و الديمقراطية عمل سياسي و فكري و ليس فيهم و لا في عساكرهم من يفهم فيها حتي يقنع الناس بها .
كم وددت ان يشرح احدهم معني كلمة ( كيزان ) و أشك انهم عاصروا كيزانا أو كوزا لان هؤلاء يوجودون في مواقع العلم و الدراسة و المساجد التي لا يحتملها الجنجويد .
يريدون لنا ان نتعلم الديمقراطية و نعرف الكيزان من حميدتي و عبد الرحيم دقلوا و بقال و أبو شوتال و النقيب المتمرد سفيان و جيوفاني و عمر جبريل . و ليس منهم من نافس علي مقاعد اتحاد طلبة و لا جمعية ثقافية و لا رابطة عمل إنساني ناهيك عن إنتخابات برلمان .
من أين أتي هؤلاء ؟
راشد عبد الرحيم