رأي ومقالات
البراق النذير: حقيقة أن الشعب لا يريد حميدتي
السيد حميدتي: ربما تصل رسالتك للمكريين من ذوي السيوف والنجوم والصقور على الأكتاف، ممن تعلم أنهم سيلتقطون الإشارة ويقومون باللازم، ولكن، هذا الشعب، ماذا أنت فاعلٌ به؟!
مشروعك القديم الجديد وحلمك الذي استحال لليل طويل، ستصحو منه على حقيقة أن الشعب لا يريدك ولن يقبل بضابط مشري مكري، يبيع نفسه لأول مُشترٍ في سوقٍ أنت شهابه!
عداؤنا مع قيادة الجيش سببها ليس أنت وحل عقدتها ليس أنت، وقبولنا بانقلاب جديد تقوده أنت عبر الحرب، أو يقوده وكلاء لك باغتيالات نوعية أو تغييرات إجبارية لقيادة الجيش لا تقنعنا فهي لن تأتي بديمقراطية ومدنية؛ فأي مدنية تأتي بالسلاح هي دنيِّة، وأي ديمقراطية تقودها أنت هي أوتوقراطية ملوكية ونار الثورة أولى بها.
البراق النذير