راشد عبد الرحيم: رسالة الجيش لقحت
عندما كانت العلاقة قائمة بين الجيش و قوي الحرية و التغيير و إلي توقيع الاتفاق الاطاري كان الفريق ياسر العطا من اكثر القادة حديثا إيجابيا عن الحرية و التغيير و كان حينها يعبر عن موقف الجيش .
الفريق العطا تمت ترقيته بموقع قيادي في القوات المسلحة بعد نشوب الحرب . و كان هو المعبر عن قيادة الجيش و لا يزال .و لم يصدر أدني نفي او تصحيح لاحاديثه .
و اليوم يعبر الفريق اول ياسر العطا عن مواقف الجيش .
موقف الجيش الان أنه يدير المعركة و أيضا يدير الدولة و العمل السياسي و عندما إستنكر العطا الموقف الحيادي لعضو مجلس سيادي و آخر وزير في الدولة فإن هذا تأكيد للتعامل السياسي للجيش مع الذي يدور في الساحة .
الفريق اول العطا وضع قوي الحرية و التغيير المركزية في مكانها الطبيعي المسربل بخيانة الوطن و الجيش حينما طالبهم بأن
( آختصروا علي أنفسكم و اذهبوا للحلفاء بتاعينكم المليشيات ديل و أقنعوهم بأن يذهبوا لمعسكر واحد و يسلموا أسلحتهم )
حديث واضح مفاده أن الحرية و التغيير هم حلفاء للمليشيات و أن لا خيار لها إلا التسليم .
اليوم الجيش يركل الحرية و التغيير و يطرحها إلي الشارع و الشارع الان تحتشد فيه الجماهير التي ذاقت ويلات الحرب و ترفض خيانة قحت .
قضي الامر ،
نقطة سطر جديد .
راشد عبد الرحيم