كثر الحديث عن شيخ الأمين في الفترة التي عقبت الحرب التي تخوضها القوات المسلحة السودانية لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع، وذلك بعد صموده في أمدرمان وعدم تركه للمسيد المشهور، وتقديمه لخدمات مهمة لسكان الحي والأحياء المجاورة، كان آخرها افتتاح العيادة الطبية والصيدلية.
وكان موقع “كوش نيوز” قد نشر تصريحات مهمة لشيخ الأمين تناولت رأيه في الإنترنت والمخدرات، ولماذا لا يستفيد السودان من موارده “فترة ما قبل الحرب”، إضافة لحديث عن التصوف والعادات والتقاليد السودانية، ثم الرد على منتقدي تصرفاته. فمن هو شيخ الأمين؟
الشيخ الأمين عمر الأمين هو أحد شيوخ الطريقة القادرية المكاشفية بالسودان، يمتلك مسيد مشهور بأمدرمان يجمع أحبابه ومريديه، وكان يزوره مسؤولين من مختلف مستويات الحكم والمعارضة، إضافة لعدد من السفراء والوفود الأجانب.
وقال شيخ الأمين في لقاء سابق: الإنترنت نعمة وتحتوي على معلومات مفيدة في الدين والثقافة والأدب، لكن يلجأ كثير من المستخدمين في السودان للاستخدام الخاطئ والبحث عن المحتوى الضار والسلبي والإساءات والفضائح.
شاهد حديث شيخ الأمين عن الإنترنت:
وأضاف بأن السودان غني بالخيرات، وأن عدم الاستفادة من هذه الموارد الضخمة يرجع لكوننا أصبحنا اتكاليين وانشغلنا بالإساءات ومحاربة الناجحين والوقوف ضد بعضنا البعض.
ودق شيخ الأمين ناقوس الخطر بشأن مشكلة انتشار المخدرات بمختلف أنواعها وسط الشباب بالسودان، وقال إن هذا المشكلة “توجع قلبه من الداخل”، وأن المخدرات “شالت زهرة شباب البلد”.
شاهد حديث شيخ الأمين عن موارد السودان:
وتباهى شيخ الأمين باتباعه ومدى تعلمهم ومواكبتهم، وبأن الصوفي لديهم رجل أعمال وطبيب وضابط وبروفيسور.
وأبان الشيخ الأمين عمر الأمين بأنهم ليس لديهم تغيير في التصوف وأن من يقولون بأن الشيخ أتى بشيء من رأسه في التصوف فهذا قول غير صحيح، بل أنهم مواكبين وغيره لا يريد المواكبة، وأنهم متفقين بأن يهتم الصوفي بمظهره وجوهره.
وقال شيخ الأمين بأنهم يتعرضون للانتقاد لكنهم لن يتوقفوا، وأضاف: “بنغني وبنرقص والجبخانة والقرش والعقل في، وفي شيخ عندو جيب وفي شيخ عندو ستين جيب”.
شاهد حديث شيخ الأمين عن التصوف ورده على منتقديه:
نقلاً عن – “كوش نيوز“
