تساوى عشم الدعم الصريع في حكم السودان مع عشم إبليس في جنة الله
بعد أن تساوى عشم الدعم الصريع في حكم السودان مع عشم إبليس في جنة الله. بدأت الخطة النهائية من مخططات دقلوقحت الجهنمية ضد الدولة السودانية (أرضا وشعبا) متمثلة في مهاجمة بعض المدن وخاصة القريبة من العاصمة (شندي… المتمة… الكاملين… الحصاحيصا…. القطينة… الدويم).
وكذلك تهديد كبريات بعض المدن الأخرى (مدني… الأبيض… الفاشر). وذلك لرفع الروح المعنوية لمقاتليها في جبهات القتال أمام الجيش في العاصمة. أو أمام الأهالي في الفرقان والقرى.
والقصد من ذلك البحث عن إبرة التواجد في مستقبل الدولة السودانية في (قش) منبر جدة التفاوضي. لذا نجدهم بالأمس وفي محاولة انتحارية تضاف لسالف تلك المحاولات اليائسة. تسللت بعض المجموعات الدعامية لمهاجمة مدينة الكاملين الوادعة. ولكن عين (صقر الجديان) كانت يقظة. لذا تعاملت القوات الباسلة مع تلك القوى المنتحرة بالقرب من المسعودية (وحدس ما حدس).
عليه نضع تجربة مدينة المناقل أمام الجميع للاستفادة منها. للتعامل بجدية وحزم مع تلك التفلتات المتوقعة في أي زمان وأي مكان. حيث عقد شباب المناقل اجتماعا تمخض عن وضع ارتكازات في جميع أحياء المدينة من شباب الحي المعني. على أن تتولى القوات المسلحة حماية مداخل ومخارج المدينة.
وخلاصة الأمر نجزم أنه بالتعاون والاستفادة من تجارب الآخرين عما قريب سوف يعلن البرهان عن (زيرو) دقلوقحت. لتكون السودان أول دولة إفريقية خالية من (العربان) عابري الحدود. وبعدها نساهم (بخلاصة تجربتنا مع هؤلاء المرتزقة) مع حكومات دول غرب إفريقيا في محاربة هؤلاء. وبذا ينعم الإقليم بالأمن والأمان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٣/٧/٢٣