نهاية قحت لا تعني نهاية الديموقراطية في السودان وأفريقيا ودول العالم
بديهية اولى :اتمنى من كل قلبي ان تغير قحت خطها لتبقى في المرحلة القادمة وتعمل مع الجميع في بناء سودان ما بعد الحرب، وكنا وما زلنا نقول انو تغيير خطها نفسه بيخدم إنهاء الحرب و الخروج بتسوية تنهي وجود المليشيا وهو اهم واجبات اللحظة.
بديهية ثانية: نهاية قحت لا تعني نهاية الديموقراطية في السودان وأفريقيا ودول العالم الثالث..سنقاوم ونعمل من أجل المدنية والديموقراطية ويوجد احزاب ولجان مقاومة وتنظيمات مجتمع مدني خارج قحت وستنشأ احزاب وتحالفات جديدة وقد تتمكن بعض احزاب قحت نفسها من إبعاد من ساهموا في هذه الكارثة والعودة بشكل جديد..الحرب دي جعلت الجميع اكثر وعيا بأهمية السياسة والمشروع الوطني!
بديهية ثالثة: الأمن ووحدة البلاد وبقاء مؤسساتها شرط لازم للديموقراطية، لكن الديموقراطية ليست شرط لازم لبقاء الدولة وامنها وبقاء مؤسساتها…لذلك من الخطا المساومة بهذه الشروط من اجل الديموقراطية….ومع ذلك اساسا ليس هنالك خيار بين الاثنين كما يحاول البعض ان يصور يمكن العمل لتسوية تنهي المليشيا وتؤسس لانتقال ديموقراطي، وجود المليشيا ليس شرطا لمستقبل الديموقراطية كما يصور البعض ايضا!
Mohammed Elmosbah