ايثار خليل: هل كانت ستكون ردة فعل المنظمات بذات الطريقة والنهج لو كان الضحية أبيض؟
ونحن نطرق أبواب المنظمات الإغاثية صباحا ومساء وصل بنا الحد لدرجة أشبه بالاقتحام، طلبا لسد الحوجة للضحايا من جوع ومرض وعري ; تختلط فيّ مشاعر كثيرة ونحن على أبوابهم،مابين ذل وقهر وقلة حيلة ونحن نسمع ذات الإجابة ونرى البيروقراطية التي تتعامل مع الانسان كما لو انه آلة، جوعه ينتظر،مرضه ينتظر،عُرِّيه ينتظر وحتى موته ينتظر !!!
يراودني سؤال :هل كانت ستكون ردة فعل المنظمات الأممية وليست بأممية والغربية بذات الطريقة والنهج لو كان الضحية أبيضwhite man ؟؟ واستحضر التعامل مع الأوكرانيين ضحايا حرب روسيا .
ويقفز سؤال آخر وهل مانحن فيه أليس يدهم طولة فيه بشكل مباشر او بالوكالة؟
أم السؤال الأصح نحن كأفارقة أين نحن من أزمات بعضنا البعض ودائما في موقع السائل المتلقي والمتذمر الكسول والناقد غير الفاعل ،اللائم لغيره
؟أين منظماتنا الإغاثية ؟
أين منظومة الإتحاد الافريقي، ولماذا تكتفي فقط بالدور السياسي ؟
ايثار خليل ابراهيم