سياسية

انطلاقة معسكرات التدريب للمستنفرين بولاية كسلا

اعلن والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد رئيس اللجنة العليا للتعبئة العامة والاستنفار استجابة لندا القائد العام للقوات المسلحة أعلن عن انطلاقة معسكرات التدريب واستقبال الشباب المستنفرين للدفاع عن كرامة البلاد.

وقال الوالي لدى مخاطبته بميدان الحرية الحشود الكبيرة من الشباب والمواطنين الملبين لنداء الوطن بحضور مختلف قيادات الولاية قال إن شعب كسلا علموا اهل السودان الجهاد والصمود بدءً من الأمير عثمان دقنة واضاف ان ولاية كسلا تهيأت لعرس اهل السودان وتعد الشباب الي ميادين القتال والدفع بهم لحماية البلاد والأرض والعرض.

واضاف ان الشباب سيكونون سفراء لأهل الولاية مع القوات المسلحة مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستقوم بتدريب المجاهدين.

وأعلن عن تهيئة كل الظروف لهذا التدريب داعيا إلى فتح معسكرات التدريب بكل المحليات مؤكدا بأن اهل كسلا سيزودون عن الدفاع عنها.

وقال اننا نريد أن نرى اهل كسلا في المقدمة وان اهل كسلا منذ الأحداث قاموا باستضافة الوافدين ولم يكلفوا الدولة اي مجهود. .

وقال اننا على موعد مع النصر والتي قد بدأت تلوح في الأفق.. وزاد اننا حررنا الخرطوم من سيطرة قردون وقادرون على تحريرها من ( الاوباش) ومن ثم تحرير كل شبر دنسه العملاء. من جانبه حيا قائد الفرقة ١١ مشاة اللواء ركن حسن أبوزيد التدافع الكبير من قبل الشباب ومواطني الولاية من مختلف المكونات تلبية لنداء القائد العام لاسناد القوات المسلحة وقال اننا نحسب أن هذا الأمر رسالة لكل العالم بأن قوات الشعب المسلحة يقف خلفها الشعب من أجل الاستقرار..

وأضاف اننا نتباهى بهذا النداء وهذه الوقفة موضحا ان التنادي يمثل نقطةانطلاق ورسالة للذين مازالوا يقاتلوننا في الخرطوم بأن نهايتهم قد دنت وان التلبية بينت اللحمة التي يتمتع بها أهل كسلا بكل مكوناتهم.

وقال ان الإسناد سيكون له مابعده واعلن رفع التمام للقائد العام بأن شعب كسلا جاهز وقد لبوا النداء والمساهمة في تطهير التمرد من الخرطوم مجددا أن الرسالة عنوان للتضحية ورفع شأن الوطن وان شعب كسلا رغم اختلاف مكوناته أن الحصة وطن..

وأضاف أن السودان في القريب العاجل سيعيش في أمن واستقرار وبعد الفراغ من حسم التمرد في ولاية الخرطوم ستتم ملاحقته في كل الإماكن مشيرا إلى أن تدريب المستنفرين سيتم تدريبهم منذ اليوم.

ممثل الشباب المستنفرين محمد الجنيد قال إنه جاء لسد دين ضريبة الوطن مشيرا إلى مجاهدات مواطني كسلا والوقوف خلف القوات المسلحة مستشهدا بأحداث كسلا ودخول المتمردين إليها في العام ٢٠٠١.

واضاف اننا ذهبنا إلى القيادة قبل استلام التعليمات مبينا أنه تم إعداد ١٠٠٠ من المجاهدين مشيرا إلى فتح المعسكرات لكل الملبين للنداء بالضفتين الشرقية والغربية لمدينة كسلا.

ونوه الي الخيارات الممنوحه للمجاهدين بخوض المعارك مع القوات المسلحة في الخرطوم أو تأمين الولاية وممتلكات المواطنين.

وكاله سونا