لو في زول لسة ما قادر يفهم خيانة قحط المركزي
لو في زول لسة ما قادر يفهم خيانة قحط المركزي والدور الخطير البتقوم بيو في دعم مليشيا الأوباش ومدى المؤامرة المستهدفة تقويض سيادة السودان، ما مشكلة نواصل في توضيح الأدلة..
بعض ما دار في الجلسة المغلقة اليوم لقمة الإيغاد والتي استمرت لخمس ساعات في غياب القوات المسلحة السودانية، وذلك بحسب مدير مكتب الجزيرة في إثيوبيا محمد طه توكل، وبحسب البيان الختامي للقمة:
– كان هناك جدل واسع حول من هو الممثل الشرعي للنظام في السودان. (بمعنى أن بعض الأطراف تصر على شرعية قوات الدعم السريع وتمثيلها للنظام السياسي على الرغم من تمردها وحلها من قبل القائد العام للقوات المسلحة)
– الجدل دفع بقادة الإيقاد إلى استدعاء ما وصف بآخر قوى سياسية شرعية بموجب الدستور التوافقي في السودان (الوثيقة الدستورية)، المقصود قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي المتواجدة في القمة. (الاستدعاء بغرض تحديد مدى شرعية الدعم السريع والقوات المسلحة في تمثيل دولة السودان في القمة)
– بعد النقاش في حضور القوى السياسية تم التوصل لاعتبار أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه حميدتي قد انقلبا على المؤسسات الدستورية، وبالتالي على كل الأطراف السودانية البدء في الحوار مباشرة. (بمعنى النقاش توصل إلى إنو كلا الطرفين مجروح في شرعيته لأنهم مشتركين في نقلاب ٢٥ أكتوبر، يعني قحط قالت للإيغاد سيبيكم من موضوع الدعم السريع تمرد ولا اتحل، خلونا نرجع لنقطة نقدر نساوي فيها بين الجيش والدعم السريع، وهي نقطة انقلاب ٢٥ أكتوبر، أهمية الرجوع ل٢٥ أكتوبر بتحقق ٣ أهداف لقحط:
١. بتحقق القفز على ما حدث في ١٥ أبريل، وبالتالي التعامل مع الدعم السريع بتجاوز مسألة التمرد.
٢. بتساوي بين القوات المسلحة والدعم السريع في مستوى الشرعية وفي إنهم الاتنين سوا نفذوا انقلاب ٢٥ أكتوبر، والمهم هنا إدانة القوات المسلحة والطعن في قيادتها وشرعية رئيس المجلس السيادة باعتباره منقلب على ما يسمى بالمؤسسات الدستورية.
٣. العودة ل٢٥ أكتوبر بتفيد قحط باعتبارها القوى السياسية الكانت موجودة في السلطة بموجب اتفاق سياسي، فدا بعيد لقحت شرعية تمثيل النظام السياسي في السودان، وبالتالي ما ستقوله قحط وما ستفعله في مقبل الأيام ليس مجرد رأي سياسي لقوى سياسية، إنما رأي للنظام السياسي الشرعي في البلد)
– تم التوصل في القمة إلى أنه بالرغم من عدم مشاركة القوات المسلحة السودانية فإن الحضور السوداني مستمر. (بمعنى إنو مقاطعة الجيش السوداني ما حتوقف خطط الإيقاد لأنو السودان ممثل بالدعم السريع وقحط (القوى السياسية صاحبة الشرعية في السلطة) فبعد شوية ممكن تسمع بيانات أو تصريحات إدانة للقوات المسلحة نظرا لتعنتها في التوصل لحل.
– البيان الختامي أشار لإمكانية استخدام قوة شرق افريقيا EASF لحماية المدنيين، وهذه القوى – بحسب خبراء في الشأن الأمني والسياسي – يسمح نظامها الأساسي بالتدخل في الدول الأعضاء بطلب من حكوماتها أو إذا كانت هناك “ظروف استثنائية” تستدعي ذلك، ولا يوجد نص صريح يطلب موافقة الدول في حالة “الظروف الاستثنائية”.
بالتالي قحط المركزي ما عندها مشكلة في الطعن في تمثيل القوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة للدولة السودانية ولا في تقويض السيادة الوطنية، ما دام الأمر بخفف الضغط على حليفها المتمرد وبينعش آمالها في احتكار القرار السياسي، وقحط برضو ما عندها مشكلة تواصل في اجتماع الدولة السودانية غائبة عنه لعدم حيادية رئاسة الاجتماع، ودا محاولة لتضليل الرأي العام
وتصوير أن كل السودانيين في جانب والقوات المسلحة في جانب آخر.
هشام أحمد شمس الدين