عدد كبير من قيادات الدعم السريع وبعض مقاتليه كانوا كيزان “مصلحجية”، اشتراهم حميدتي بالمال
القحاطة عديمي الوطنية ، يروجون بأن جيش السودان هو جيش كيزان ..!!
طيب خلونا نسلم بصحة هذا الكلام “على علاته”، لكن عشان تكونوا منصفين يجب أن لا تتغافلوا عن حقيقة ان عدد كبير من قيادات الدعم السريع ومستشاريه بل وبعض مقاتليه كانوا كيزان “مصلحجية”، اشتراهم قائدهم حميدتي بالمال واستقطبهم بالحمية القبلية ..
فاذا كان الجيش جيش كيزان فلماذا الدعم السريع ( الذي يقوده حميدتي الكوز المتسلق) لا يكون مليشيا كيزان ؟!.
بضاعتكم التي تروجون لها هي بضاعة كاسدة ، ولن يشتريها أحد من الشعب السوداني الواعي، ولذلك وقوفكم مع التمرد سيكون السبب الذي يقضي فعليا على مستقبلكم السياسي للأبد لأنكم اخترتم أن تكونوا حاضنة سياسية للدعم السريع ، وأن تكونوا أعداء للجيش ؛ تسعون لتفكيكه لصالح الدعم السريع بتوجيهات خارجية.
لذلك لو اختار شباب السودان وفي مقدمتهم شباب الإسلاميين الاستجابة لنداء الاستنفار فهذا هو الموقف الطبيعي الذي يفترض أن يقيفه أي مواطن يحمل ذرة من الوطنية فهو شرف لا يناله الا الشرفاء .
د. عبد المحمود النور