المنافسة احتدمت.. موقع تويتر يختبر خدمة جديدة ومزايا إضافية قادمة إلى تطبيق “ثريدز”

تصدرت منصة التواصل الاجتماعي الجديدة “ثريدز” (Threads) ومنافستها لـ”تويتر” (Twitter) عناوين الأخبار خلال اليومين الماضيين، ويبدو أن الحرب قد بدأت بين موقعي التدوينات القصيرة لاستمالة المستخدمين.

فبعد حادثة اتهام تويتر لثريدز بالحصول على معلومات خاصة بالمنصة من قبل موظفين سابقين في تويتر والتهديد برفع دعوى قضائية بهذا الخصوص بدأت الشركتان بالعمل على إضافة ميزات جديدة لجذب الجمهور.

وحسب وكالات الأنباء، يختبر موقع تويتر خدمة جديدة لمستخدميه تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية “الفيديو”، مما يوفر مزايا جديدة لمستخدمي التطبيق تسهل بقاءهم على اتصال مع الأصدقاء.

وستتيح الواجهة الجديدة -التي لا تزال قيد التطوير- سهولة إجراء مكالمات الصوت والفيديو من خلال النقر على أيقونة الاتصال في صفحة الرسائل المباشرة الخاصة بالمستخدم.

ويواجه موقع تويتر عبر إطلاق هذه الخدمة تحديات كبيرة، من بينها تغيير السلوكيات التقليدية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث من الصعب أن يتحول العديد إلى تويتر لإجراء المكالمات الصوتية والمرئية عوضا عن استخدام التطبيقات السائدة الأخرى، مثل واتساب وإنستغرام وتليغرام وغيرها.

وتتماشى هذه الميزة الجديدة لتويتر مع التطويرات التي أحدثها إيلون ماسك مالك الموقع مؤخرا.

لكن في الوقت نفسه يختبر تويتر أيضا وضع قيود جديدة على من يمكنه إرسال الرسائل المباشرة، مما قد يحصر استخدام هذه الخدمة على فئة محدودة من مشتركي تويتر الموثقين بالعلامة الزرقاء والذين يدفعون اشتراكات شهرية مقابل ذلك.

ميزات لـ”ثريدز”
من جانبها، تخطط شركة “ميتا” (Meta) -التي أطلقت تطبيق “ثريدز”- لإضافة مزايا جديدة إلى التطبيق، منها القدرة على تعديل المنشورات، وتفعيل الوسوم، والتنقل بين عدة حسابات، وإمكانية رؤية المنشورات الواردة من الحسابات التي يتابعها المستخدمون فقط، وتحسين البحث.

ويعمل فريق التطوير حاليا على مزايا أخرى، مثل قسم الموضوعات الرائجة (Trends)، ونسخة خاصة بمتصفح سطح المكتب، وإدماج خدمة الصور المتحركة، وإمكانية الإشارة إلى الأشخاص في الصور ومقاطع الفيديو، وخاصية الترجمة داخل التطبيق، والمشاركة المباشرة من تطبيق إنستغرام.

وكانت “ميتا” قد أعلنت في وقت سابق أن تطبيق “ثريدز” سيدعم بروتوكول “أكتيفتي بي يو بي” (ActivityPub) الذي سيجعل التطبيق متوافقا مع منصات نشر أخرى، مثل “ووردبريس” (WordPress) وماستودون (Mastodon)، كما سيتيح للناشرين أخذ متابعيهم ومحتواهم معهم إذا قرروا مغادرة تطبيق “ثريدز”.

سكاي نيوز
الجزيرة