عيساوي: شكرا دقلوقحت
من سعة القرآن استيعابه لما يحدث الآن (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم). لذا قراءة ما بين سطور معركة الكرامة. واستنباطا للحقائق. لابد وأن نشكر دقلوقحت للأسباب التالية:
أولا: وحدت الشعب السوداني بصورة فاقت التصور.
ثانيا: كشفت عن حقيقة شعار : (جيش واحد… شعب واحد).
ثالثا: مهنية الجيش وتعامله في الميدان. فخر لكل سوداني أصيل. لأنه أصبح مدرسة قتالية فرضت نفسها على العالم أجمع.
رابعا: تمايزت الصفوف تماما. حيث خرجت فئة البغي والعدوان كسمك الدميرة الأعمى مملؤة بالحقد على الشارع بأكمله.
خامسا: لقد خسرت دقلوقحت الدعم الدولاري. حيث أقرت أمريكا بخسارة الدعم السريع للمعركة بالخرطوم وبتكلفة عالية جدا جدا.
سادسا: دعم دولة الخمارات للحرب. وخاصة بالسلاح. كله كان من نصيب الأشاوس وفق تدبيرات الاستخبارات.
سابعا: عودة هيئة العمليات للخدمة. وهذا يعني: جاك الموت يا تارك الصلاة.
ثامنا: المطالبة بعودة جهاز الأمن لسابق عهده حتى يتسنى له غسل ثوب الوطن من درن اليسار.
تاسعا: وطنية الإسلاميون تجلت في تضميد جراحات الوطن.
وخلاصة الأمر نبعثها لدقلوقحت بأن سودان خال من المكدرات قاب قوسين أو أدنى.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٣/٧/٥