رأي ومقالات

دارفور: من أجل حماية الأهالي من قطع الطرق والحرابة والنهب المسلح

على حركات دارفور التوقف نهائياً عن الأنشطة الإجرامية في المناطق المدنية مثل النهب، وعمليات الاختطاف، والسرقات، وقطع الطرق على الأبرياء.

منذ الثمانينيات صار نهب المسافرين والسيدات نشاطاً للعصابات التي تحولت لاحقاً إلى أذرع للحركات السياسية.

إزاء هذه العمليات، صنعت حكومات الخرطوم مليشيات موازية وهو ما حقق نجاحاً أغراها لاحقاً بصناعة تشكيلات عسكرية أكبر حتى وصلنا لمرحلة الدعم السريع.

سقوط وتفكيك قوات حميدتي لا يعني نهاية المليشيات القبلية، وإذا واصلت الحركات الأخرى والتي تستند أيضاً على القبائل، في عمليات السرقة والنهب وقطع الطرق فستضطر الحكومة علناً أو سراً لعمل تشكيلات مشابهة لحماية الضعفاء.

*عايزين تعملوا تمرد لمحاربة الحكومة عليكم بمحاربة الحكومة والجيش سيتكفل بحمايتها.. عايزين تعملوا حرب بدون أخلاق ضد مواطنيكم سيرد عليكم الضعفاء بنفس طريقتكم.*.
هذا معنون للإدارات الأهلية في دارفور لوضع ميثاق لحماية الأهالي

محمد عثمان ابراهيم