راشد عبد الرحيم: بعد ان تجاوزت الحرب السبعين يوما خرج قائد التمرد ليقر ان قواته تهاجم الموطنين وتحتل منازلهم
لا حياء لا صدق بل مخاتلة
اطل علينا العيد المبارك بمعاني التضحية و الاخاء و السلام و لم يكن لقائد التمرد حميدتي و جنده و قادتهم و ليس لهم من معانيه نصيب
وبعد ان تجاوزت الحرب السبعين يوما خرج قائد التمرد ليقر ان قواته تهاجم الموطنين وتحتل منازلهم .
بعد هذه الايام العصيبة اقر حميدتي بما يفعله في بلده و دون ان يعتذر لضحاياه زعم انه شكل محاكم ميدانية للمعتدين و كانما الشعب السوداني ستغيب عليه انها محاولة منه لتبييض وجوههم الملطخة بالدماء .
لا احد ينتظر منهم عدلا و اصلاحا و البشاعة لا تزال تلطخههم .
و تبعه بذات نهج المخاتلة ناطقه و المتحدث الرسمي باسمه الماهري .
خرج ليخاطب من يسميهم الفلول و يطلب منهم استشعار عظمة اليوم متناسيا ان قواتهم هي التي بدأت الحرب و العداوات و الناس صيام فعطلت صلوات المساجد و قيامها حتي اضحت خاوية من المصلين .
خرجوا اليوم بعد ان حاصرتهم القوات المسلحة ليطالبوا بوقف الحرب .
الحرب الان في مواقع الجيش و هم الذين اتوها مهاجمين و لو صدقوا لاوقفوا عدوانهم و لتوقفت الحرب و لكنهم يمسكون سلاح الموت و لسانهم ينطق كذبا بدعوي السلام و قلوبهم تختزن حقدا و سعيا لحيلة لن تنطوي علي احد .
وبعد خطاب القائد العام ستستبين لهم عظمة الجيش و الشعب السوداني و هم يمضون سويا لتحرير البيوت و الاحياء و مواقع الجيش من دنسهم وخبثهم في كل الخرطوم و كل السودان باذن الله .
راشد عبد الرحيم