رأي ومقالات

عمرو صالح: لا للحرب والاستهبال السياسي

عشان تعرف شعارات لا للحرب ولازم تقيف دي شعارات مستهبلة وفعلا بتعمل غطاء سياسي للدعم السريع، أمبارح اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في بيانها في تغيير جذري لموقفها طالبت المجتمع الدولي بالتدخل “لإيقاف جرائم مليشيا الدعم السريع”.

أنت ممكن تتقول نوقف الحرب وتسكت وممكن تقول نوقفها بالضغط السياسي على الدعم السريع لإنهاء تمرده والتسليم والاستسلام. ممكن تقول للمجتمع الدولي دايرينك توقف الحرب دي بي إنك تقعد الطرفين في طاولة تفاوض تكافئ بين شرعيتهم، وممكن تقول ليو دايرنك توقفها بي إنك تركب لينا الدعم السريع وتحاصره سياسيا. وممكن تقول الحرب دي عبثية لأنها شكلة ما عندها معنى بين طرفين وممكن تقول الحرب دي عبثية لأنو في زول اتمرد وشال السلاح ضد الدولة من غير أي قضية سياسية غير الاستيلاء على السلطة ودخل بيوت الناس وسرقها وعملها ثكنات عسكرية واغتصب نساؤهم حقارة بس وحمرة عين من غير أي تار ولا خلاف معاهم أصلا.

لا للحرب دا شعار مستهبل لأبعد الحدود وماف شي مطيل أمد الحرب دي وزايد تكلفتها الإنسانية غيرو. فما تقول لينا لا للحرب وتسكت ورينا داير توقفها كيف وبي ياتو نتيجة وموقفك شنو من الدعم السريع. عير كدا لا للحرب ولا للزلالزل ولا للأمراض ولا للفيضانات.

عمرو صالح ياسين