رأي ومقالات

حسن إسماعيل.. أصحاب الناقة!!

– أضحكتني محاولات بعض أبواق الإتفاق الإطاري وهي تحاول أن تدين مهلكة بعض الأنعام فى سوق (المويلح) غرب أمدرمان وكان كأني بهم سيسيرون موكب ( الناقة المظلومة) !!
– تلفتُ لعلي أجد لهذه الأبواق إدانة او دمعة مبذولة فى أحواز الأسافير أوعرصاتها لاغتصاب (ستين) من الحرائر بواسطة ذئاب المليشيا فلم أجد ولاحتى تنهيدةً مكتومة …
– ياترى كيف نفسر حالة ابتلاع الألسن هذه وكيف نفسر حالات تقلبها؟
– لماذا هذا الخنوع والخضوع والركوع لسلطان هذه المليشيا؟
– ياترى هل الاغتصابات الجسدية التى وقعت لبعض منهم فى ميدان الإعتصام لديها آثار إنسحابية عقلية ونفسية في ذات اتجاه الاغتصابات الجسمانية؟؟
– هل من الممكن أن ترخص الذمم السياسية إلى هذا الحد من الإنهيار؟
– نعم كله وارد ويصلح للتفسير ولكن مردُ كل ذلك عندي ربما لحالة اهتراء وابتذال فطرية وليست مكتسبة بعوامل تعدي وتعرية من الخارج…هي أنفس مولودة ومجبولة على حالة الوضاعة، وضاعة الذين ساروا فى مقتلة الحسين ثم جاءوا يسألون عن دم البعوضة … !!
ولله الأمر من قبل ومن بعد

حسن إسماعيل