رياضية

وليد شديرة يكشف أسرار الموسم الاستثنائي في إيطاليا والمونديال وثلاثيته التاريخية في مرمى بوفون

يبحث النجم المغربي وليد شديرة عن مواصلة التألق في نهاية العام الاستثنائي الذي شهده في الموسم الحالي، بعد الوصول مع “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية، بالإضافة إلى مراهنته على الصعود إلى “الكالتشيو”، مع فريقه باري، وهو ما جعل أسهمه ترتفع كثيراً في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل الحديث عن رغبة عديد الفرق في ضمه، وأهمها نابولي الإيطالي الذي يفتش عن خليفة لهدافه النيجيري فيكتور أوسيمين.

وكشف شديرة في حوار مع صحيفة “ماركا” الإسبانية، الجمعة، أسرار الموسم المميز الذي عاشه، بقوله: “لو أخبرني أحد في شهر أغسطس قبل بداية الموسم بما سأعيشه في العام الحالي، فلن أصدقه، ما حدث أمر غير عادي بالفعل ولا يمكن تصوره، لكن كما أقول دائماً، بفضل العمل الجاد والإرادة، أعلم أنني سأحقق أهدافاً لم أكن أتخيلها في البداية، لهذا السبب أشكر الله دائماً، وأشكر كذلك الأشخاص المقربين مني وسأستمر دائماً في العمل على هذا النحو”.

وتحدث وليد عن تألقه في الموسم الحالي الذي سجل فيه 22 هدفاً، قائلاً: “الحمد لله أريد أن أشكر الله، فهذا الموسم هو الأفضل في مسيرتي، لكن لم ينتهِ الأمر، عليك أن تحافظ على تركيزك وأن تكون دائماً في المكان المناسب، لا يزال يتعين علينا إنهاء ما بدأناه”.

وعن إمكانية الصعود إلى “الكالتشيو” في المرحلة الثانية التي سيخوضها فريقه بداية من يوم 29 مايو/أيار القادم، قال “أسد الأطلس”: “سنلعب من أجل الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالية، نحن مركزون، وعلينا أن نتدرب قدر الإمكان للاستعداد لهذه المباريات المهمة، نريد أن نعطي كل شيء، جماهيرنا تعطينا دفعاً كبيراً، لديها الكثير من القوة، وسيكون هناك الكثير منها في المدرجات، لا يمكننا الانتظار لبداية المباريات”.

وتمكن وليد شديرة من تسجيل ثلاثية كاملة في مرمى الحارس الأسطوري لفريق بارما، في المباراة التي جمعته به، وقال: “لقد كانت أيضاً لحظة جيدة جداً هذا العام، لأن تسجيل هدف أمام حارس مرمى أسطوري مثل بوفون، أمر صعب للغاية، فما بالك بتسجيل ثلاثة أهداف كاملة، لقد سعدت بهم كثيراً”.
ولم ينسَ اللاعب المولود في مدينة لوريتو الإيطالية، الحديث عن دعوته لكأس العالم، وأولى كلمات المدير الفني ولدي الركراكي له: “لقد أخبرني أن أبقى هادئاً وأن أكون كما أنا، مع اللعب بالطريقة التي تعودت أن ألعب بها دائماً حتى يخفف الضغوطات التي كانت مسلطة علي، الذهاب من الدرجة الثانية الإيطالية، إلى نصف نهائي كأس العالم، إنها قصة فريدة ورائعة وإنه لشرف كبير لي”.

وفي رد شديرة البالغ من العمر 25 عاماً، بشأن كلمات الركراكي تجاهه حين قال إنه لاعب مختلف وقد نشأ يلعب في الشوارع: “المدرب يعرفني بهذه الطريقة، وأنا سعيد جداً بكلماته، أحترمه كثيراً، وأثق به أكثر”.

واختتم النجم العربي حواره مع الصحيفة الإسبانية بأمنياته في العام المقبل، حيث أفاد: “أرغب في أن أبقى على مستواي الحالي، وأحاول تحسينه أكثر، فأنا مقتنع بأن عديد الأشياء فيّ بحاجة لمزيد التطور”.

سكاي نيوز
العربي الجديد